هل جاب أجدادنا الاستقلال لكي نرمي بأنفسنا في البحر و الحرقه للطليان

>> الاثنين، 25 ماي 2009

كانت تشخر زادت بف

ينطبق هذا المثل دونما شك علا ما آلت له الأوضاع البائسة في العراق ،

تشهد مناطق كبيره من هذا البلد شح مياه دجله و الفرات و مناطق عده أصبحت مهدده بالعطش و ستغدو ارض السواد صحراء يجوع أهلها وهي تعوم علا بحر من النفط ؛
خمس احتياطي العالم من البترول الأكثر جوده في العالم و الأسهل استخراجا،

هرب من القطرة جا تحت الميزاب ،

بعد قرابة المليون قتيل في حربي إيران و الكويت ، و مليون آخر بسبب الحصار الجائر الذي منع حتى أقلام الرصاص من الدخول لكي لا نتحدث عن الدواء و المليون الثالث سيكون حصيلة العقد الثالث الذي نعيشه و العقد الرابع سيشهد حربا طاحنا علا السلطة بعد رحيل الاحتلال في 2010.

السؤال الهام هنا لماذا لم يتعرض الاحتلال الأمريكي لليابان و الشروط المذلة التي فروضوها عليهم فاليابان ليس لديها جيش حتى الآن و الاحتلال الأمريكي لألمانيا و تقسيمها و حرمانها من مقعد في مجلس الأمن رغم كل ذلك لم تشهد لا ألمانيا و لا اليابان عمليات لمقاومة الاحتلال الأمريكي و لم يشهد البلدان تجاذبات طائفيه كما أن أمريكا لم تعارض أو تعرقل صعود اليابان للمرتبة الثانية و الثالثة.

أول حيره تنتابني

هل يجوز المقارنة بين هاتين الحالتين دون أن اتهم بانعدام وجه الشبه بينهما و الفروق في السياق التاريخي إلى آخره ،

ثاني حيره تؤرقني

هو شعور بالقرف و الغثيان ينتابني عندما اسقط هذه المقارنة علا بلدي وطني حبيبي تونس و كأي إنسان وطني غيور اشعر بالغثيان لمجرد التفكير في أن المقاومين و الشهداء الذين حرروا تونس من براثن الاستعمار الفرنسي كانوا إرهابيين أو أنهم اخطئوا !! لكن هل تعرفون عدد القتلى في يد الاستعمار الفرنسي ؟ 400 من 1881 إلى 1956 باهي مش 400 قول 1000 لكن كم عدد التونسيون الذين قتلوا علا يد تونسيين ؟ بعد 1956 ؟ الفتنه اليوسيفيه و انقلاب لزهر الشرايطي الخ الخ .
صباط الظلام و ما ادراك ما صباط الظلام وهو يا سقراط مثل المخزن الذي لديكم !! لجان يقظة و لجان رعاية ...
هل جاب أجدادنا الاستقلال لكي نصطف أمام سفارات الدول الاجنبيه طالبين الفيزا ؟
هل جاب أجدادنا الاستقلال لكي نرمي بأنفسنا في البحر و الحرقه للطليان ، هل تشعرون بالمرارة التي أحس بها ؟ هل تشعرون بالحيرة التي اشعر بها ؟

ساعدوني و فهموني الله يرحم والديكم !!

ذلك اختصاصي في الفايسبوك القضايا الشائكة و الحساسة و أتحمل مسؤولية التفكير بصوت عالي فلم يبقى لنا سوى حرية التفكير بعد أن سلبونا إنسانيتنا و حريتنا و اضطر أنا إلى الكتابة باسم مستعار و لا يخافون هم من تهديدي و بالفيديو و الوجه المكشوف هههههه .

0 التعليقات:

Stop

first radio Interdit Moins 18 ans SVP

My twitter

    follow me on Twitter

    Best Music

    USA Stat

    Flags of visitors

    free counters

    Live from Facebook

    About This Blog

    La tunisie est un pays

    opinion about my blog

    Lorem Ipsum

    هل تونس بلد

      © Blogger templates Palm by Ourblogtemplates.com 2008

    Back to TOP