بمناسبة الذكرى السنوية الخامسه لتأسيس المدونة العزيزة متاعي صوت التونسي
>> الأربعاء، 10 جويلية 2013
ما الذي يدفعني للتدوين دفعا ؟
لماذا أقول ما أقول ؟ هل أنا مختل عقليا ؟ عبر هذه ألتدوينه نحب نحكيلكم الحكاية من البداية حكاية هذه المدونة التي سجلت أرقام قياسيه في الدخول إليها وهي اكبر مدونه تونسيه غير منضوية تحت موقع تن بلوغز
HTTP://www.tnblogs.tn
و رغم ذلك فهي الأكبر و الدليل الإحصائيات الموجودة فيها ،
نرجع عام التالي و كما هو موجود في المقالات الأولى لم أكن قادر علا كتابة سطرين علا بعضهم و كنت اشعر بالخوف هههه لم أكن انوي أن اكتب في موضوع معين .
الفكرة الاساسيه الأولى التي تتمحور حولها المدونة هي نشر ثقافة الحق في الاختلاف و محاربة الانغلاق الديني كانت المدونة مجرد ورقه كتبت فيها قوانين الحوار في غرفه صوتيه و لم يكن في نيتي لا كتابة 4 مقالات في اليوم كل ما أردته هو الضحك و السخرية ، لا احد حرجا في آن اعترف لكم أن هدفي كان الضحك و ما العيب في ذلك . فالانترنت أصلا وسيله من وسائل الترفيه و تمضية الوقت …..السخرية ممن ؟ و لماذا ، السخرية من التقاليد الباليه ، السخرية من المنافقين و من الكذبة من الرجعيين من المتخلفين و الظلاميين . أما لماذا السخرية ؟ فلأنني احتقرهم جميعا فهم من دمروا حياتي،
ثمانون بالمايه من الرجال في تونس مازالوا يعتبرون جسد زوجاتهم و أخواتهم شرفا و يصرون على بكارة الزوجة في حين يطلقون العنان لرغباتهم مع من هم في داخلهم يحتقرهن ، فهل هناك نفاق اكبر من هذا النفاق ؟
ثمانون في المايه من التوانسه يريدون أن تتحسن الأوضاع في بلادهم في حين أنهم لا يتورعون على استغلال معارفهم و أكتافهم لكي يصلوا لقضاء حوائجهم من الصغيرة للكبيرة . لدرجه أن المحسوبية و الفساد انتشرت و أصبحت ظاهره واضحة للعيان !!
ثمانين في المايه من التوانسه يتذمرون ليلا نهارا من غلاء المعيشة يتذمرون من كل شي تقريبا من الاداره و عقلية ارجع غدوه لكنهم يرفضون أن يتكلمون أو يتحركون لإصلاح أوضاعهم .
اسخر من كل هذا من واقعنا المؤلم ، المدونة متاعي ليست للسخرية من مقدسات المسلمين ، أو السخرية من الأديان ، بل من حقي نقد التراث ، و السخرية من كلام البخاري و مسلم هو نقد للتراث من اجل تنقيته فهذا التراث هو المسئول عن العقلية التي ذكرتها آنفا .
بعد عام
الدرس اللي تعلمتو هو أني
لازم ما نحكيش عن رايي في اسراييل لاني قد اتهم اني صهيوني
و لازم ما نحكيش عن الاسلام كي لا اتهم بالاساءه لمحمد
و لازم ما نحكيش في السياسة باش المعارضه ما تعتبرنيش بوليس سياسي او كلب حراسه ههههه كما نعتتنت دكتوره جامعيه لا داعي لذكر اسمها كي لا تغضب ايظا
و لازمني ما ننقدش تصرفات الحكومة لكي لا أصنف كالمعارض المتخفي
و لازم ما نشكرش الترجي بش الإفريقي ما يتغشوش
اووووووووف ملا جبانه ، نمشي ندفن روحي خير هههه
الحداثيين يقولوا احنا يهددوا فينا الإرهابيين و الإرهابيين يقولو احنا يمنعوا فينا من التعبير عن رأينا هذا ان صح نعتهم بالإرهابيين طبعا فهم يصنفون أنفسهم كمحافظين او متدينين ههههه
مشكله بصراحة شنوه رأيكم ؟
متى يتعلم الناس ان يتناقشوا بشكل حضاري بدون سب او قذف بدون تهديد ؟
و ماهي الخطوط الحمر ؟
لماذا أقول ما أقول ؟ هل أنا مختل عقليا ؟ عبر هذه ألتدوينه نحب نحكيلكم الحكاية من البداية حكاية هذه المدونة التي سجلت أرقام قياسيه في الدخول إليها وهي اكبر مدونه تونسيه غير منضوية تحت موقع تن بلوغز
HTTP://www.tnblogs.tn
و رغم ذلك فهي الأكبر و الدليل الإحصائيات الموجودة فيها ،
نرجع عام التالي و كما هو موجود في المقالات الأولى لم أكن قادر علا كتابة سطرين علا بعضهم و كنت اشعر بالخوف هههه لم أكن انوي أن اكتب في موضوع معين .
الفكرة الاساسيه الأولى التي تتمحور حولها المدونة هي نشر ثقافة الحق في الاختلاف و محاربة الانغلاق الديني كانت المدونة مجرد ورقه كتبت فيها قوانين الحوار في غرفه صوتيه و لم يكن في نيتي لا كتابة 4 مقالات في اليوم كل ما أردته هو الضحك و السخرية ، لا احد حرجا في آن اعترف لكم أن هدفي كان الضحك و ما العيب في ذلك . فالانترنت أصلا وسيله من وسائل الترفيه و تمضية الوقت …..السخرية ممن ؟ و لماذا ، السخرية من التقاليد الباليه ، السخرية من المنافقين و من الكذبة من الرجعيين من المتخلفين و الظلاميين . أما لماذا السخرية ؟ فلأنني احتقرهم جميعا فهم من دمروا حياتي،
ثمانون بالمايه من الرجال في تونس مازالوا يعتبرون جسد زوجاتهم و أخواتهم شرفا و يصرون على بكارة الزوجة في حين يطلقون العنان لرغباتهم مع من هم في داخلهم يحتقرهن ، فهل هناك نفاق اكبر من هذا النفاق ؟
ثمانون في المايه من التوانسه يريدون أن تتحسن الأوضاع في بلادهم في حين أنهم لا يتورعون على استغلال معارفهم و أكتافهم لكي يصلوا لقضاء حوائجهم من الصغيرة للكبيرة . لدرجه أن المحسوبية و الفساد انتشرت و أصبحت ظاهره واضحة للعيان !!
ثمانين في المايه من التوانسه يتذمرون ليلا نهارا من غلاء المعيشة يتذمرون من كل شي تقريبا من الاداره و عقلية ارجع غدوه لكنهم يرفضون أن يتكلمون أو يتحركون لإصلاح أوضاعهم .
اسخر من كل هذا من واقعنا المؤلم ، المدونة متاعي ليست للسخرية من مقدسات المسلمين ، أو السخرية من الأديان ، بل من حقي نقد التراث ، و السخرية من كلام البخاري و مسلم هو نقد للتراث من اجل تنقيته فهذا التراث هو المسئول عن العقلية التي ذكرتها آنفا .
بعد عام
الدرس اللي تعلمتو هو أني
لازم ما نحكيش عن رايي في اسراييل لاني قد اتهم اني صهيوني
و لازم ما نحكيش عن الاسلام كي لا اتهم بالاساءه لمحمد
و لازم ما نحكيش في السياسة باش المعارضه ما تعتبرنيش بوليس سياسي او كلب حراسه ههههه كما نعتتنت دكتوره جامعيه لا داعي لذكر اسمها كي لا تغضب ايظا
و لازمني ما ننقدش تصرفات الحكومة لكي لا أصنف كالمعارض المتخفي
و لازم ما نشكرش الترجي بش الإفريقي ما يتغشوش
اووووووووف ملا جبانه ، نمشي ندفن روحي خير هههه
الحداثيين يقولوا احنا يهددوا فينا الإرهابيين و الإرهابيين يقولو احنا يمنعوا فينا من التعبير عن رأينا هذا ان صح نعتهم بالإرهابيين طبعا فهم يصنفون أنفسهم كمحافظين او متدينين ههههه
مشكله بصراحة شنوه رأيكم ؟
متى يتعلم الناس ان يتناقشوا بشكل حضاري بدون سب او قذف بدون تهديد ؟
و ماهي الخطوط الحمر ؟
0 التعليقات:
إرسال تعليق