La Gauche Tunisienne
>> الثلاثاء، 11 أوت 2009
والله يا جماعه ترددت كثيرا قبل نشر هذه التدوينه خاتر نعرف اللي ناس كل باش تجي ضدي كالعاده و يقولولي توقف عن الاساءه للسيده سلوى الشرفي كانو السيده سلوى مقدسه او قديسه لا يجوز نقدها او حتى تبيين مكامن الاختلاف معاها ،
و زيد انا عندي سوابق في هذا المضمار و كنت نقدتها و مسحتني من القايمه و مبعد اعتذرت لها لما تكاثفت الهجمه التكفيريه عليها و علا الفه يوسف .
اعتذرت لها موش تملق او خوف ، لكن تقديرا لمواقفها الشجاعه في مواجهة الفكر الظلامي
و انا نحوس في الفايسبوك عثرت في الفيديو هذا متاع اللقاء متاع القناة المحنونه هاذي اللي طول نهار تبكي عل التضييقات و التزميرات .
قناة الحوار التونسي
و القناة للي ميعرفهاش صوت المقوشين في تونس ،
قعدت نسمع في المدام
بون كلامها موش خايب و نتفق مع الكثير ملي موجود فيه
لكن طلعلي الدم لراسي وقتلي جبدت حكاية الجريده متاع لخوانجيه اللي كانت تطبع في مطابع حزب الدستور و بدات تنظر المدام و المذيع معاه انو السلطه مقصره في الدفاع عن الحداثه و السلطه تضيق علا افكارهم النيره و جات بش تعمل اضراب جوع خاتر ما طبعولهاش كتاب ،
و انا موش عبثا وضعت هذا الفيديو
في صفحة المدونه متاعي
و الفيديو يبين المجهودات الكبيره اللي يقوم بها البرنامج هذا و حنبعل قناة خاصه لكن مصنفه علا انها قريبه من الدوائر الحكوميه كما يقول اسماعيل .
و حنبعل دعت السيده سلوى في احدى برامجها فلماذا التهديد باضراب الجوع لم افهم ، ممكن الحوار هذا قديم و الآن العلاقه تصلحت لكن اللي مافهمتوش هو انو موش مدام سلوى تحكي هكا المقوشين الكل .
شوف من غير ما نطولوها لحكايه برشا و ما غير غش
اللي ما قراش كتاب الصادق شعبان
الطريق للتعدديه 1995 موش لازم يكمل يناقشني في موضوع تقصير السلطه في التصدي للاصوليه سواء ايديولوجيا او سياسيا او امنيا .
اقراو الساعه و ما تخلوش انفسكم ضحيه للراي الواحد و البروبغندا ذات التجاه الواحد و مبعد نتناقشوا انا شبه متأكد انو حتى واحد فيكم ما قرا لسي صادق .
اللي ما قراش عودة حنبعل و نهاية التاريخ سيبقى عندو خلل كبير في فهم الوضعيه التونسيه .
و قبل ما نكمل نقول كليمه لليسار التونسي العزيز انه لا وزن شعبي لهم و انهم سيكونون لقمه سايغه للخوانجيه اذا لا قدر الله حصل شي لا نتمنى حصولو و انهم بطعنهم في اسيادهم يضعفوا في موقف السلطه موش يعملو في معارضه صحيه .
لذلك ماذا بيهم ينقصو شويه عنجهيه و يعرفوا حدودهم .
Pour télécharger ces livres c très simple cherchez dans google
الصادق شعبان
et vous trouverez tous les livres , lisez c très intéressants surtout le livre le retour d'Hannibal et la voie vers le pluralisme
الصادق شعبان
لمن لا يعرفه هو
أستاذا بالجامعة، ودرّس بالخصوص القانون الدستوري، وقانون المنظمات الدولية، ومناهج البحث السياسي، وعلم الاجتماع السياسي. كان معروفا بتعلقه بالمقاربة الإنقلوسكسونية للعلوم السياسية، في حين كان النمط الفرنسي هو السائد في الجامعة
قرّر الانخراط في العمل السياسي منذ 7 نوفمبر 1987. قبل ذلك كان مدرّسا للسياسة، محللا وناقدا، (انظر مقاله في دورية شمال إفريقيا 1976 Annuaire Afrique du Nord).
تقلّد عديد المنـاصب السيـاسية، منها وزيرًا للعدل (5 سنوات) ووزيرًا للتعليم العالي والبحث العلمي (5 سنوات) ومستشارًا للرئيس زين العابدين بن علي.
كلّفه الرئيس بن علي بإدارة حملته الانتخابية (1999)، وتميّزت باعتماد برنامج انتخابي مدقّق، بأهداف كمية، وهو تمشي ما زال إلى اليوم غير معهود في عديد الديمقراطيات الناشئة.
كما كلفه بإدارة حوار شامل مع الشباب (2008)، شارك فيه الشباب بقوّة وأفضى إلى إصدار ميثاق شبابي هام. أصدر عديـد الكتب، بعضها ينظّر لتوجه الرئيس بن علي في بنـاء الديمقراطيـة
هذه بعض صور من كتابه بن علي و الطريق للتعدديه
و هذا خلا بلادنا عكس الخريطه متاع مراسلون بلا حدود اللي سي جمال العرفاوي مغروم بنشرها و الحديث عليها خلاها من اكثر البلدان امنا و متميزه في محيطها العالم الثلاث قاطبة باللون الازرق .
اخيرا يجب ان اعتذر اذا جرحت شعور البعض لكن ذلك هو رايي اذ يبدو انو الواحد اذا يراعي مشاعر الناس فلن يكتب شيئا .
1 التعليقات:
صباح الخير. قرأت لك الآن، و أعتقد أنني لا أختلف معك كثيرا. هناك تحفظ وحيد بخصوص اليسار التونسي. صحيح أن "اموره ما تعجبش"، و أنه "لا يزن كثيرا على الساحة"، فضلا عن الانقسامات الإيديولوجية التي تنخره. لكن مجرد النقد ليس حلا للأزمة الموجودة. أليس حريّا بالنظام و بغير الإسلاميين أن يتحدوا و لو ظرفيا مع اليسار في هذا القرن البائس، قرن الروحانيات؟ يسعدني التعقيب.
إرسال تعليق