المناضل الفقيد الرشيد ادريس
>> الأحد، 6 سبتمبر 2009
المناضل الفقيد الرشيد ادريس مسيرة زاخرة بالعطاء من أجل تونس والدفاع عن القضايا الانسانية في العالم
فقدت الساحة الوطنية فجر يوم السبت المناضل ورجل السياسة والديبلوماسي الرشيد ادريس عن سن تناهز 92 سنة.
ويعد الفقيد الذى ولد بالعاصمة في 27 جانفي 1917 من مناضلي الرعيل الاول اذ انخرط منذ منتصف ثلاثينيات القرن الماضي وفي سن مبكرة في حركة التحرير الوطني واستهل نشاطه السياسي في صفوف الحزب الحر الدستورى الذى ناضل صلبه من أجل تحرير البلاد.
وكان من خلال المهمات التي كلف بها بالخارج ابان معركة الاستقلال وبعدها من أبرز المدافعين عن القضية التونسية وأحد أبرز الشخصيات الديبلوماسية المهتمة بالقضايا الانسانية في العالم كما كان خير داعم لاشعاع تونس الحديثة في الخارج.
وقد عين سنة 1970 ممثلا قارا لتونس لدى الامم المتحدة قبل أن ينتخب سنة 1971 رئيسا للمجلس الاقتصادى والاجتماعي التابع للمنتظم الاممي.
ويعتبر الرشيد ادريس أحد أهم الشخصيات الوطنية والسياسية التي ساندت التغيير منذ اللحظات الاولى ورافقت المسار الديمقراطي التعددى الذى أرسى دعائمة الرئيس زين العابدين بن علي. وقد عينه سيادته سنة 1991 على رأس الهيئة العليا لحقوق الانسان والحريات الاساسية.
كما كرمه رئيس الدولة في عديد المناسبات تقديرا لجهوده في نشر ثقافة حقوق الانسان بمنحه عدة أوسمة منها بالخصوص الصنف الاكبر من وسام الجمهورية والصنف الثاني من وسام 7 نوفمبر وجائزة رئيس الجمهورية لحقوق الانسان.
وقد تولى الفقيد أيضا رئاسة المرصد الوطني للانتخابات الرئاسية والتشريعية في 1999 وعرف الرشيد ادريس المتحصل كذلك على عدة أوسمة عربية وأجنبية باسهاماته الفكرية الثرية والمتنوعة التي تهتم بالقضايا الاقليمية والدولية كمسار السلام في الشرق الاوسط والشراكة الاورومتوسطية والتنمية.
كما أسس سنة 1980 جمعية الدراسات الدولية وأشرف على المجلة الدورية التي تصدرها الجمعية بعنوان "مجلة
دراسات دولية
فقدت الساحة الوطنية فجر يوم السبت المناضل ورجل السياسة والديبلوماسي الرشيد ادريس عن سن تناهز 92 سنة.
ويعد الفقيد الذى ولد بالعاصمة في 27 جانفي 1917 من مناضلي الرعيل الاول اذ انخرط منذ منتصف ثلاثينيات القرن الماضي وفي سن مبكرة في حركة التحرير الوطني واستهل نشاطه السياسي في صفوف الحزب الحر الدستورى الذى ناضل صلبه من أجل تحرير البلاد.
وكان من خلال المهمات التي كلف بها بالخارج ابان معركة الاستقلال وبعدها من أبرز المدافعين عن القضية التونسية وأحد أبرز الشخصيات الديبلوماسية المهتمة بالقضايا الانسانية في العالم كما كان خير داعم لاشعاع تونس الحديثة في الخارج.
وقد عين سنة 1970 ممثلا قارا لتونس لدى الامم المتحدة قبل أن ينتخب سنة 1971 رئيسا للمجلس الاقتصادى والاجتماعي التابع للمنتظم الاممي.
ويعتبر الرشيد ادريس أحد أهم الشخصيات الوطنية والسياسية التي ساندت التغيير منذ اللحظات الاولى ورافقت المسار الديمقراطي التعددى الذى أرسى دعائمة الرئيس زين العابدين بن علي. وقد عينه سيادته سنة 1991 على رأس الهيئة العليا لحقوق الانسان والحريات الاساسية.
كما كرمه رئيس الدولة في عديد المناسبات تقديرا لجهوده في نشر ثقافة حقوق الانسان بمنحه عدة أوسمة منها بالخصوص الصنف الاكبر من وسام الجمهورية والصنف الثاني من وسام 7 نوفمبر وجائزة رئيس الجمهورية لحقوق الانسان.
وقد تولى الفقيد أيضا رئاسة المرصد الوطني للانتخابات الرئاسية والتشريعية في 1999 وعرف الرشيد ادريس المتحصل كذلك على عدة أوسمة عربية وأجنبية باسهاماته الفكرية الثرية والمتنوعة التي تهتم بالقضايا الاقليمية والدولية كمسار السلام في الشرق الاوسط والشراكة الاورومتوسطية والتنمية.
كما أسس سنة 1980 جمعية الدراسات الدولية وأشرف على المجلة الدورية التي تصدرها الجمعية بعنوان "مجلة
دراسات دولية
1 التعليقات:
الله يرحمو و ينعمو. امٌا التوٌه ما قلتلناش فاش ناضل؟
إرسال تعليق