الحوار الاصلي مع مراسل ايلاف في تونس
>> الأحد، 13 سبتمبر 2009
أولا : و باختصار شديد نريد معرفة ما الذي دفع بشابين مثلكما تربيا في بيئة مسلمة محافظة إلى إعلان إلحادهما (السبب المباشر ودون الدخول في تعريفات ومفاهيم معقدة بالنسبة للقارئ ) مثلا هل تم ذلك عبر المطالعة ، عبر التأمّل ، عبر ملاحدة آخرين الخ..)
ثانيّا : على الرغم من أنّ القانون التونسي يضمن للمواطن "حقّ الإلحاد " لو صحّ التعبير ، فإنّ المجتمع التونسي المسلم لا يتقبّل هذه الفئة وعادة ما يتطوّر أي حوار بين الطرفين إلى شتائم و تكفير من جهة ، و استهزاء بالمقدسات و سخرية من جهة ثانية.
برأيك ما هي أفضل طريقة للتعامل بين متديّن وملحد، الإقصاء المتبادل ( مثلا المسلمون يدعون إلى إغلاق مدونات ومجموعات الملحدين)، أم الحوار الجاد أم التجاهل التام نظرا للاختلاف الجوهري بين الطرفين؟
ثالثا : تُتهمون باستفزاز مشاعر ومقدسات المسلمين التي لا تؤمنون بها ، وتتسبّبون في إدخال أفكار شاذة و غريبة ، ماهو ردّكم؟
رابعا : البعض يرى أنكم لستم تيارا اعتباطيا إنما مدعومون من "جهات استخباراتية" ومنظمون بشكل كاف ، ماردّكم على هذه النقطة وهل ترون تنسيقا بين الملحدين التونسيين في المنتديات و الفايس خصوصا و أن عددهم قليل و إن كان في ازدياد مُطّرد ؟
أشدّد على الاختصار يا شباب الاختصار الشديد رجاء فالمساحة الممنوحة لي لا تتجاوز 800 كلمة
...................
اولا : عبر رحلة تدين في سنين المراهقة و تأمل و عجز من سألتهم عن الاجابة عن اسئلتي بشكل عقلاني مقنع .
ثانيا
افضل طريقة للتعامل بين المتدينيين و الملحدين هو البحث عن المشترك الذي لا يختلف عليه عاقلان ، الانسانيه ، المبادئ الانسانيه الكبرى و التي لخصها الاعلان العالمي لحقوق الانسان . انا شخصيا احترم المتدين الذي يبرهن على وجود الله بطريقه عاطفيه عرفانيه اشراقيه و لا اناقشه في معتقده ابدا بل احاول التركيز على الجانب الاجتماعي و الثقافي في الدين و كل ما اطلبه من المتدينين مسيحيين و مسلمين و بوذيين هو ان يعبدوا الحجر لو ارادوا هم احرار لكن بشرط الا يضربوني به .
Zied Tarek Benyoussef 5 septembre, à 14:46 Répondre
ثالثا
نعم هذا اتهام شائع لكن الالحاد ليس ديانة منافسه او فكر تبشيري اصلا .
الملحدون اكثر فئة في العالم تحترم المقدسات قد تتعجب لكن تلك هي الحقيقه ففي حين يسب الشيعه عمر بن الخطاب ; يسخر السنة من اللطميات و النجف الاشرف و يسخر المسلمون من عبادة الهندوس للبقر .
و كل دين و كل حزب بما لديهم فرحون و يعتبرون كتب بعضهم البعض محرفة .
فلا يستفز مشاعر المتدينين الا المتدينون من المذهب او الدين المخالف وهي بالآلاف في العالم . لأن الملحد حيادي و يقف على مسافة واحدة من جميع الاديان . و انا كملحد ادين كل تعدي على مقدسات الآخرين .
الملحد الصادق المثقف لا يسخر من مقدس قط فليس لديه سبب للسخريه من المقدسات ،
اما المتدينون فيستفزون مشاعر بعضهم البعض بدون ان يشعرو بذلك و لو سألت اي شيخ هل الانجيل محرف فسيرد انه محرف دونما شك و هذه اجابه استفزازيه للمسيحيين . لكن الملحد فقد يقول لك ان الانجيل و غيره من الكتب المقدسه تراث انساني محترم اذا احسنا فهمها في سياقها التاريخي .
الملحدون اكثر البشر عقلانيه يقدسون العقل و يقدسون الانسان و وقتهم للتفكير في مسائل اجتماعيه او علميه او ثقافيه و لا وقت لهم للتفكير باي قدم تدخل الحمام باليسرى او باليمنى .
Zied Tarek Benyoussef 5 septembre, à 15:26 Répondre
رابعا
هذا اتهام آخر شائع انا شخصيا ليس لدي اي ارتباطات بجهات استخبارتيه و لا ادري ان كان للزملاء ارتباطات . اعتبر هذا الاتهام امر تهويلي فلم اسمع في حياتي عن جمعية او منظمه لنشر الالحاد .
توجد منظمات تبشيريه تضرب في عقيدة المسلمين على الملأ و تجد في مواقعها عل الانترنت تنظيم لرحلات تبشيريه و الميزانيات المرصوده كبيرة . و توجد ايظا شبكات دعويه بوذيه و اسلاميه.
. عوض الاهتمام بالتصدي للحركات التنصيرية يبالغ البعض في تأليب مشاعر الناس ضد الملحدين و هم ليسوا اعداء للمجتمع بالعكس فلاسفة الانوار هم من غيروا وجه الكرة الارضيه بفضل فكرهم العقلاني و نقدهم للمسلمات الدينيه الدغمائيه .
Ismail Dbara 5 septembre, à 19:34 Répondre
شكرا يا أغلى زياد
افكار منظمة و أسلوب مميز كعادتك
:))
ننتظر الآن ردّ سفيان
مودتي الخالصة
ثانيّا : على الرغم من أنّ القانون التونسي يضمن للمواطن "حقّ الإلحاد " لو صحّ التعبير ، فإنّ المجتمع التونسي المسلم لا يتقبّل هذه الفئة وعادة ما يتطوّر أي حوار بين الطرفين إلى شتائم و تكفير من جهة ، و استهزاء بالمقدسات و سخرية من جهة ثانية.
برأيك ما هي أفضل طريقة للتعامل بين متديّن وملحد، الإقصاء المتبادل ( مثلا المسلمون يدعون إلى إغلاق مدونات ومجموعات الملحدين)، أم الحوار الجاد أم التجاهل التام نظرا للاختلاف الجوهري بين الطرفين؟
ثالثا : تُتهمون باستفزاز مشاعر ومقدسات المسلمين التي لا تؤمنون بها ، وتتسبّبون في إدخال أفكار شاذة و غريبة ، ماهو ردّكم؟
رابعا : البعض يرى أنكم لستم تيارا اعتباطيا إنما مدعومون من "جهات استخباراتية" ومنظمون بشكل كاف ، ماردّكم على هذه النقطة وهل ترون تنسيقا بين الملحدين التونسيين في المنتديات و الفايس خصوصا و أن عددهم قليل و إن كان في ازدياد مُطّرد ؟
أشدّد على الاختصار يا شباب الاختصار الشديد رجاء فالمساحة الممنوحة لي لا تتجاوز 800 كلمة
...................
اولا : عبر رحلة تدين في سنين المراهقة و تأمل و عجز من سألتهم عن الاجابة عن اسئلتي بشكل عقلاني مقنع .
ثانيا
افضل طريقة للتعامل بين المتدينيين و الملحدين هو البحث عن المشترك الذي لا يختلف عليه عاقلان ، الانسانيه ، المبادئ الانسانيه الكبرى و التي لخصها الاعلان العالمي لحقوق الانسان . انا شخصيا احترم المتدين الذي يبرهن على وجود الله بطريقه عاطفيه عرفانيه اشراقيه و لا اناقشه في معتقده ابدا بل احاول التركيز على الجانب الاجتماعي و الثقافي في الدين و كل ما اطلبه من المتدينين مسيحيين و مسلمين و بوذيين هو ان يعبدوا الحجر لو ارادوا هم احرار لكن بشرط الا يضربوني به .
Zied Tarek Benyoussef 5 septembre, à 14:46 Répondre
ثالثا
نعم هذا اتهام شائع لكن الالحاد ليس ديانة منافسه او فكر تبشيري اصلا .
الملحدون اكثر فئة في العالم تحترم المقدسات قد تتعجب لكن تلك هي الحقيقه ففي حين يسب الشيعه عمر بن الخطاب ; يسخر السنة من اللطميات و النجف الاشرف و يسخر المسلمون من عبادة الهندوس للبقر .
و كل دين و كل حزب بما لديهم فرحون و يعتبرون كتب بعضهم البعض محرفة .
فلا يستفز مشاعر المتدينين الا المتدينون من المذهب او الدين المخالف وهي بالآلاف في العالم . لأن الملحد حيادي و يقف على مسافة واحدة من جميع الاديان . و انا كملحد ادين كل تعدي على مقدسات الآخرين .
الملحد الصادق المثقف لا يسخر من مقدس قط فليس لديه سبب للسخريه من المقدسات ،
اما المتدينون فيستفزون مشاعر بعضهم البعض بدون ان يشعرو بذلك و لو سألت اي شيخ هل الانجيل محرف فسيرد انه محرف دونما شك و هذه اجابه استفزازيه للمسيحيين . لكن الملحد فقد يقول لك ان الانجيل و غيره من الكتب المقدسه تراث انساني محترم اذا احسنا فهمها في سياقها التاريخي .
الملحدون اكثر البشر عقلانيه يقدسون العقل و يقدسون الانسان و وقتهم للتفكير في مسائل اجتماعيه او علميه او ثقافيه و لا وقت لهم للتفكير باي قدم تدخل الحمام باليسرى او باليمنى .
Zied Tarek Benyoussef 5 septembre, à 15:26 Répondre
رابعا
هذا اتهام آخر شائع انا شخصيا ليس لدي اي ارتباطات بجهات استخبارتيه و لا ادري ان كان للزملاء ارتباطات . اعتبر هذا الاتهام امر تهويلي فلم اسمع في حياتي عن جمعية او منظمه لنشر الالحاد .
توجد منظمات تبشيريه تضرب في عقيدة المسلمين على الملأ و تجد في مواقعها عل الانترنت تنظيم لرحلات تبشيريه و الميزانيات المرصوده كبيرة . و توجد ايظا شبكات دعويه بوذيه و اسلاميه.
. عوض الاهتمام بالتصدي للحركات التنصيرية يبالغ البعض في تأليب مشاعر الناس ضد الملحدين و هم ليسوا اعداء للمجتمع بالعكس فلاسفة الانوار هم من غيروا وجه الكرة الارضيه بفضل فكرهم العقلاني و نقدهم للمسلمات الدينيه الدغمائيه .
Ismail Dbara 5 septembre, à 19:34 Répondre
شكرا يا أغلى زياد
افكار منظمة و أسلوب مميز كعادتك
:))
ننتظر الآن ردّ سفيان
مودتي الخالصة
0 التعليقات:
إرسال تعليق