انتخاباتنا وانتخاباتهم
>> الأحد، 14 جوان 2009
انتخاباتنا وانتخاباتهم
كم أنت مظلومة يا تونس!
لطفي حجي
يتابع عدد هام من التونسيين الانتخابات التي جرت وتجري في كل من
لبنان وإيران
وموريتانيا والمغرب
بنوع من الشغف والغبطة والتحسر في الآن نفسه.
فقد نجحت الفضائيات المتعددة في نقل صور متعددة عن تلك الانتخابات. التي اتسمت في كثير منها بالحملات الانتخابية الحية والجريئة والواقعية التي يطغى عليها التنوع والتنافس والاتصال المباشر بالناخبين.
اللعبة وقواعدها
لماذا نجحوا حيث فشلنا؟
ولعل الكثير من التونسيين وهم يتابعون تلك الانتخابات يقارنونها بانتخاباتنا ويتمنون في قرار أنفسهم أن تصل الانتخابات في بلادنا إلى وصلت إليه في البلدان المذكورة التي لا تفوقنا في شيء من حيث الإمكانات وطبيعة النخب ورغبة المواطنين في الحرية والديمقراطية الفعلية.
ومرد تلك الرغبة أن الانتخابات وصلت عندنا إلى مرحلة شبه اصطناعية يقرر فيها الحزب الحاكم عدد المقاعد التي تسند للمعارضة وللمرأة ، ويتحكم في قوانينها وإعلامها وفي تحديد حجم منافسيه حين يقف جهازه الأمني أمام مقر أحزاب المعارضة الفعلية ليحدد من يحق له الدخول ومن يمنع، في رسالة إلى المواطنين بعدم الاقتراب من تلك الأحزاب، ولإبقاء موازين القوى على ما هي عليه حزب حاكم متغول وأحزاب معارضة مقطوعة الأجنحة، محرومة من التمويل والفضاءات العمومية مع الإقصاء من الإعلام الجماهيري كالتلفزة الوطنية التي تمول بأموال الشعب.
ثمة سعي واضح وممنهج من الحزب الحاكم لتأبيد اختلال التوازن السياسي في البلاد بما يفقد أية عملية انتخابية مضمونها ويجعلها دون رهان عند المواطنين.
فلا عجب بعد ذلك إن بدت الأجواء السياسية راكدة ورتيبة قبيل أشهر قليلة من الانتخابات على عكس الحركية التي أبرزتها الانتخابات في البلدان المذكورة.
ولا عجب كذلك إن أجمع عدد من الأحزاب والمنظمات بأن الشروط الدنيا للانتخابات الحرة والنزيهة غير متوفرة على الرغم من كثرة الوعود الرسمية التي لم يعد أحد يأخذها بجدية نظرا لكثرة ترديدها في العديد من المناسبات دون الوفاء بها.
(المصدر: صحيفة "الموقف"، لسان حال الحزب الديمقراطي التقدمي (أسبوعية - تونس)، العدد ب502 تاريخ 12 جوان 2009)
ايا سيدي ايه نبداو بالترتيب اللي تحدث عنه الكاتب لبنان و ايران و موريتانيا و المغرب لناخذ كل بلاد علا حده و نحاول ان نفهم هل هم احسن منا في تونس هل الديمقراطيه متاعهم هي ديمقراطيه طوباويه لا يظلم فيها احد ؟ ميسالس نزيدو لهذه الدول الولايات المتحده الامريكيه و اللي تحبو انتوما .
لنتفق اولا ان الديموقراطيه ليست صناديق اقتراع فقط و لنبدأ ب
لبنان
1/الاغتيالات السياسيه في لبنان
قائمة ضحايا الاغتيالات السياسية في لبنان: 4 رؤساء جمهورية وحكومة ورجال دين... وأطفال
16 يوليو (تموز) 1951: اغتيال رئيس الحكومة رياض الصلح في الاردن (القاتلان فلسطيني ولبناني من الحزب السوري القومي الاجتماعي انتقاماً لاعدام مؤسس الحزب انطوان سعادة).
ـ 10 ابريل (نيسان) 1969: اغتيال ثلاثة قادة فلسطينيين في بيروت ( في عملية نفذها كوماندوز اسرائيلي).
ـ 16 مارس (آذار) 1977: اغتيال رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي كمال جنبلاط (مكمن استهدف موكبه في بلدة دير دوريت الشوفية).
ـ 13 يونيو (حزيران) 1978: اغتيال النائب طوني فرنجية وافراد من عائلته في هجوم نفذته مجموعة من حزب «الكتائب اللبنانية» على منزله (قائد القوات اللبنانية المحظورة سمير جعجع متهم بقيادة المجموعة).
ـ 23 فبراير (شباط) 1980: اغتيال ابنة قائد القوات اللبنانية بشير الجميل، مايا (سنة ونصف سنة) بتفجير سيارة مفخخة.
ـ 20 يوليو (تموز) 1980: اغتيال نقيب الصحافة اللبنانية رياض طه برصاص مسلحين مجهولين.
ـ 14 سبتمبر (ايلول) 1982: اغتيال الرئيس اللبناني المنتخب بشير الجميل بانفجار استهدف اجتماعاً لحزب الكتائب في محلة الاشرفية.
ـ 4 مارس (آذار) 1985: اسرائيل تغتال اثنين من قادة حركة «امل» والمقاومة ضد الاحتلال، هما محمد سعد وخليل جرادي، بتفجير عبوة ناسفة في حسينية بلدة معركة الجنوبية.
ـ اول يونيو (حزيران) 1987: اغتيال رئيس الحكومة رشيد كرامي بتفجير قنبلة وراء مقعده في طائرة الهليكوبتر التي كانت تقله من طرابلس الى بيروت (ادين قائد «القوات اللبنانية» سمير جعجع بتدبير الحادث).
ـ 16 مايو (ايار) 1989: اغتيال مفتي الجمهورية اللبنانية الشيخ حسن خالد بتفجير عبوة ناسفة لدى مرور موكبه في محله عائشة بكار في بيروت.
ـ 31 اغسطس (آب) 1989: اغتيال ثلاثة قادة من حركة «امل» (داود داود ومحمود فقيه وحسن سبيتي) بتفجير عبوة ناسفة لدى مرور موكبهم في محله الاوزاعي عند مدخل بيروت الجنوبي.
ـ 22 نوفمبر (تشرين الثاني) 1989: اغتيال الرئيس اللبناني المنتخب رينيه معوض بتفجير عبوة ناسفة استهدفت موكبه في محلة رمل الظريف ببيروت اثناء عودته من احتفال اقيم في ذكرى الاستقلال.
ـ 21 اكتوبر (تشرين الاول) 1990: اغتيال رئيس حزب «الوطنيين الاحرار» داني شمعون مع افراد عائلته على يد مسلحين في منزله بعد ايام على سقوط حكومة العماد ميشال عون العسكرية ودخول الجيش اللبناني والقوات السورية المناطق التي كان يسيطر عليها. (ادين جعجع بتدبير عملية الاغتيال وحكم عليه بالسجن المؤبد).
ـ 20 نوفمبر (تشرين الثاني) 1991: اغتيال عضو المكتب السياسي الكتائبي الدكتور الياس الزايك برصاص مسلحين (ادين جعجع بتدبير الحادث).
ـ 16 ابريل ( نيسان) 1993: طائرات اسرائيلية تغتال امين عام «حزب الله» الشيخ عباس الموسوي وزوجته وطفله لدى عودتهم من احتفال للحزب في جنوب لبنان.
طال مسلسل الاغتيالات في لبنان لأول مرة مؤسسة الجيش إذ أصبح العميد الركن فرنسوا الحاج، مدير عمليات الجيش اللبناني الذي كان المرشح الأقوى الأقوى لخلافة العماد ميشال سليمان في قيادة الجيش إذا تم انتخاب الأخير رئيسا، الشخصية التاسعة التي يجري اغتيالها مذ اغتيال رئيس الوزراء الراحل رفيق الحريري.
قصير
جميل الابن
تويني
................
2/حزب الله يلعب بورقة الطائفية في لبنان
بدون ان اطيل عليكم المحاصصه الطائفيه و الثلث المعطل الذي يشل البلاد و ميليشيا حزب الله دولة داخل الدوله و المشكله انو مازال هناك من يتكلم ان النظام اللبناني ديمقراطيه ينشدها الشعب التونسي ههههههههه
3/الديون الخارجيه اللبنانيه
أدى فساد حكومة 14 آذار إلى رفع معدلات الدين العام بما وصل إلى حوالي 60 مليار دولار فكيف يمكن معالجة هذا الاختلال، وما هو مثير لعدم التفاؤل: هل يمكن إيقاف تزايد معدلات الدين العام ضمن حدود الـ60 مليار أم أن المستوى سيرتفع طالما أن العجز موجود.
• بعد خمسة عشر عاماً من الحرب الأهلية المدمرة أنهى اللبنانيون خلافاتهم باتفاقية الطائف الذي رعته السعودية وعندما تجددت خلافاتهم تم إنهاؤها مرة أخرى باتفاق الدوحة الذي رعته قطر فهل من الممكن أن تتوافر الإرادة اللبنانية إزاء حل الخلافات أم أن السعي إلى العواصم الإقليمية والدولية سيظل مستمراً طلباً لحل النزاعات والخلافات اللبنانية – اللبنانية؟
• خلال الأعوام الخمسة الماضية بنى زعماء 14 آذار لنفسهم أكثر ما بنوا للدولة اللبنانية التي ظلوا يسيطرون عليها وفي الواقع فهم لم يبنوا لها شيئاً وسعوا من أجل الحصول على المساعدات من خلال مؤتمرات المانحين ولكن في نهاية الأمر لم تسفر هذه المؤتمرات وغيره عن قيام المانحين بتقديم أي شيء يدعم الاقتصاد اللبناني، فهل سيستمر رهان زعماء 14 آذار على ضرورة المزيد من مؤتمرات المانحين بدلاً من السعي على الاعتماد على النفس والقدرات الوطنية؟
سنواصل في الحلقه القادمه التطرق لموريتانيا و المغرب و ايران ، قال ديمقراطيه قال
كم أنت مظلومة يا تونس!
لطفي حجي
يتابع عدد هام من التونسيين الانتخابات التي جرت وتجري في كل من
لبنان وإيران
وموريتانيا والمغرب
بنوع من الشغف والغبطة والتحسر في الآن نفسه.
فقد نجحت الفضائيات المتعددة في نقل صور متعددة عن تلك الانتخابات. التي اتسمت في كثير منها بالحملات الانتخابية الحية والجريئة والواقعية التي يطغى عليها التنوع والتنافس والاتصال المباشر بالناخبين.
اللعبة وقواعدها
لماذا نجحوا حيث فشلنا؟
ولعل الكثير من التونسيين وهم يتابعون تلك الانتخابات يقارنونها بانتخاباتنا ويتمنون في قرار أنفسهم أن تصل الانتخابات في بلادنا إلى وصلت إليه في البلدان المذكورة التي لا تفوقنا في شيء من حيث الإمكانات وطبيعة النخب ورغبة المواطنين في الحرية والديمقراطية الفعلية.
ومرد تلك الرغبة أن الانتخابات وصلت عندنا إلى مرحلة شبه اصطناعية يقرر فيها الحزب الحاكم عدد المقاعد التي تسند للمعارضة وللمرأة ، ويتحكم في قوانينها وإعلامها وفي تحديد حجم منافسيه حين يقف جهازه الأمني أمام مقر أحزاب المعارضة الفعلية ليحدد من يحق له الدخول ومن يمنع، في رسالة إلى المواطنين بعدم الاقتراب من تلك الأحزاب، ولإبقاء موازين القوى على ما هي عليه حزب حاكم متغول وأحزاب معارضة مقطوعة الأجنحة، محرومة من التمويل والفضاءات العمومية مع الإقصاء من الإعلام الجماهيري كالتلفزة الوطنية التي تمول بأموال الشعب.
ثمة سعي واضح وممنهج من الحزب الحاكم لتأبيد اختلال التوازن السياسي في البلاد بما يفقد أية عملية انتخابية مضمونها ويجعلها دون رهان عند المواطنين.
فلا عجب بعد ذلك إن بدت الأجواء السياسية راكدة ورتيبة قبيل أشهر قليلة من الانتخابات على عكس الحركية التي أبرزتها الانتخابات في البلدان المذكورة.
ولا عجب كذلك إن أجمع عدد من الأحزاب والمنظمات بأن الشروط الدنيا للانتخابات الحرة والنزيهة غير متوفرة على الرغم من كثرة الوعود الرسمية التي لم يعد أحد يأخذها بجدية نظرا لكثرة ترديدها في العديد من المناسبات دون الوفاء بها.
(المصدر: صحيفة "الموقف"، لسان حال الحزب الديمقراطي التقدمي (أسبوعية - تونس)، العدد ب502 تاريخ 12 جوان 2009)
ايا سيدي ايه نبداو بالترتيب اللي تحدث عنه الكاتب لبنان و ايران و موريتانيا و المغرب لناخذ كل بلاد علا حده و نحاول ان نفهم هل هم احسن منا في تونس هل الديمقراطيه متاعهم هي ديمقراطيه طوباويه لا يظلم فيها احد ؟ ميسالس نزيدو لهذه الدول الولايات المتحده الامريكيه و اللي تحبو انتوما .
لنتفق اولا ان الديموقراطيه ليست صناديق اقتراع فقط و لنبدأ ب
لبنان
1/الاغتيالات السياسيه في لبنان
قائمة ضحايا الاغتيالات السياسية في لبنان: 4 رؤساء جمهورية وحكومة ورجال دين... وأطفال
16 يوليو (تموز) 1951: اغتيال رئيس الحكومة رياض الصلح في الاردن (القاتلان فلسطيني ولبناني من الحزب السوري القومي الاجتماعي انتقاماً لاعدام مؤسس الحزب انطوان سعادة).
ـ 10 ابريل (نيسان) 1969: اغتيال ثلاثة قادة فلسطينيين في بيروت ( في عملية نفذها كوماندوز اسرائيلي).
ـ 16 مارس (آذار) 1977: اغتيال رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي كمال جنبلاط (مكمن استهدف موكبه في بلدة دير دوريت الشوفية).
ـ 13 يونيو (حزيران) 1978: اغتيال النائب طوني فرنجية وافراد من عائلته في هجوم نفذته مجموعة من حزب «الكتائب اللبنانية» على منزله (قائد القوات اللبنانية المحظورة سمير جعجع متهم بقيادة المجموعة).
ـ 23 فبراير (شباط) 1980: اغتيال ابنة قائد القوات اللبنانية بشير الجميل، مايا (سنة ونصف سنة) بتفجير سيارة مفخخة.
ـ 20 يوليو (تموز) 1980: اغتيال نقيب الصحافة اللبنانية رياض طه برصاص مسلحين مجهولين.
ـ 14 سبتمبر (ايلول) 1982: اغتيال الرئيس اللبناني المنتخب بشير الجميل بانفجار استهدف اجتماعاً لحزب الكتائب في محلة الاشرفية.
ـ 4 مارس (آذار) 1985: اسرائيل تغتال اثنين من قادة حركة «امل» والمقاومة ضد الاحتلال، هما محمد سعد وخليل جرادي، بتفجير عبوة ناسفة في حسينية بلدة معركة الجنوبية.
ـ اول يونيو (حزيران) 1987: اغتيال رئيس الحكومة رشيد كرامي بتفجير قنبلة وراء مقعده في طائرة الهليكوبتر التي كانت تقله من طرابلس الى بيروت (ادين قائد «القوات اللبنانية» سمير جعجع بتدبير الحادث).
ـ 16 مايو (ايار) 1989: اغتيال مفتي الجمهورية اللبنانية الشيخ حسن خالد بتفجير عبوة ناسفة لدى مرور موكبه في محله عائشة بكار في بيروت.
ـ 31 اغسطس (آب) 1989: اغتيال ثلاثة قادة من حركة «امل» (داود داود ومحمود فقيه وحسن سبيتي) بتفجير عبوة ناسفة لدى مرور موكبهم في محله الاوزاعي عند مدخل بيروت الجنوبي.
ـ 22 نوفمبر (تشرين الثاني) 1989: اغتيال الرئيس اللبناني المنتخب رينيه معوض بتفجير عبوة ناسفة استهدفت موكبه في محلة رمل الظريف ببيروت اثناء عودته من احتفال اقيم في ذكرى الاستقلال.
ـ 21 اكتوبر (تشرين الاول) 1990: اغتيال رئيس حزب «الوطنيين الاحرار» داني شمعون مع افراد عائلته على يد مسلحين في منزله بعد ايام على سقوط حكومة العماد ميشال عون العسكرية ودخول الجيش اللبناني والقوات السورية المناطق التي كان يسيطر عليها. (ادين جعجع بتدبير عملية الاغتيال وحكم عليه بالسجن المؤبد).
ـ 20 نوفمبر (تشرين الثاني) 1991: اغتيال عضو المكتب السياسي الكتائبي الدكتور الياس الزايك برصاص مسلحين (ادين جعجع بتدبير الحادث).
ـ 16 ابريل ( نيسان) 1993: طائرات اسرائيلية تغتال امين عام «حزب الله» الشيخ عباس الموسوي وزوجته وطفله لدى عودتهم من احتفال للحزب في جنوب لبنان.
طال مسلسل الاغتيالات في لبنان لأول مرة مؤسسة الجيش إذ أصبح العميد الركن فرنسوا الحاج، مدير عمليات الجيش اللبناني الذي كان المرشح الأقوى الأقوى لخلافة العماد ميشال سليمان في قيادة الجيش إذا تم انتخاب الأخير رئيسا، الشخصية التاسعة التي يجري اغتيالها مذ اغتيال رئيس الوزراء الراحل رفيق الحريري.
قصير
جميل الابن
تويني
................
2/حزب الله يلعب بورقة الطائفية في لبنان
بدون ان اطيل عليكم المحاصصه الطائفيه و الثلث المعطل الذي يشل البلاد و ميليشيا حزب الله دولة داخل الدوله و المشكله انو مازال هناك من يتكلم ان النظام اللبناني ديمقراطيه ينشدها الشعب التونسي ههههههههه
3/الديون الخارجيه اللبنانيه
أدى فساد حكومة 14 آذار إلى رفع معدلات الدين العام بما وصل إلى حوالي 60 مليار دولار فكيف يمكن معالجة هذا الاختلال، وما هو مثير لعدم التفاؤل: هل يمكن إيقاف تزايد معدلات الدين العام ضمن حدود الـ60 مليار أم أن المستوى سيرتفع طالما أن العجز موجود.
• بعد خمسة عشر عاماً من الحرب الأهلية المدمرة أنهى اللبنانيون خلافاتهم باتفاقية الطائف الذي رعته السعودية وعندما تجددت خلافاتهم تم إنهاؤها مرة أخرى باتفاق الدوحة الذي رعته قطر فهل من الممكن أن تتوافر الإرادة اللبنانية إزاء حل الخلافات أم أن السعي إلى العواصم الإقليمية والدولية سيظل مستمراً طلباً لحل النزاعات والخلافات اللبنانية – اللبنانية؟
• خلال الأعوام الخمسة الماضية بنى زعماء 14 آذار لنفسهم أكثر ما بنوا للدولة اللبنانية التي ظلوا يسيطرون عليها وفي الواقع فهم لم يبنوا لها شيئاً وسعوا من أجل الحصول على المساعدات من خلال مؤتمرات المانحين ولكن في نهاية الأمر لم تسفر هذه المؤتمرات وغيره عن قيام المانحين بتقديم أي شيء يدعم الاقتصاد اللبناني، فهل سيستمر رهان زعماء 14 آذار على ضرورة المزيد من مؤتمرات المانحين بدلاً من السعي على الاعتماد على النفس والقدرات الوطنية؟
سنواصل في الحلقه القادمه التطرق لموريتانيا و المغرب و ايران ، قال ديمقراطيه قال
0 التعليقات:
إرسال تعليق