هل جاء اليهود من أوروبا غزاة ومغتصبين، أم جاؤوا مهاجرين
>> الثلاثاء، 30 جوان 2009
يقول المفكر العربي الاستاذ/ محمد كليبي:
أن أرض اسرائيل , المسماة عربيا واسلاميا بفلسطين , هي أرض يهودية , أرض تخص الشعب اليهودي الاسرائيلي منذ آلاف السنين , وان الوجود العربي الاسلامي فيها هو وجود استعماري , وان اقامة الدولة الاسرائيلية , وعودة المهجرين اليهود من الشتات - الذي تسبب فيه الغزو الاستعماري العربي الاسلامي - الى أرض الميعاد , أرض الآباء والأجداد , هو الحق الطبيعي و الوضع الطبيعي لهم في حق العودة الى أرضهم ووطنهم الذي طردوا وهجروا منه
السؤال الأول: هل فلسطين حقيقة وطن سليب، أم هي وطن متنازع عليه بين طوائف شتى؟
السؤال الثاني: هل عرف التاريخ دولة وشعب محدد هو الشعب الفلسطيني، أم أن المنطقة سكنها على مدى التاريخ خليط من الشعوب والأعراق والديانات، ولم تعرف يوما الدولة بمفهومها الحديث، سوى من خلال دولة إسرائيل القديمة والحديثة؟
السؤال الثالث: هل جاء اليهود من أوروبا غزاة ومغتصبين، أم جاؤوا مهاجرين (كما يتدفق العرب والعالم كله الآن على أوروبا وأمريكا) بنية البناء والتعمير، يحملون ثرواتهم إلى أرض قاحلة، تسكنها عائلات وعشائر بائسة ومتخلفة، ليواجهوا بالرفض والتعصب والروح النازية، بدلا من التعاون على تأسيس واقع أفضل للجميع؟
السؤال الرابع: هل فلسطين بالفعل وقف إسلامي، أم هي مجرد بقعة من الأرض، يسكنها أناس متعددو الأصول والديانات، وهم الذين يملكونها وحدهم، وإقحام الدين هنا نوع من خلط الأوراق، وإهدار لقضية ملايين من اللاجئين، الذين شتتهم الحركة الصهيونية والتوجهات المتأسلمة والعروبية الفاشية؟
نكتفي مؤقتا بهذه الأسئلة، لنواصل طرحها أثناء بحثنا معاً عن إجابات، نرجو أن تكون جريئة وعلمانية وعقلانية بحق.
الحل يا أخوان
أن نعطي ظهورنا للتاريخ، ولا نحاول استخدامه والتمسح به، لأنه إن أنصفنا في فترة، ففي فترة أخرى سيصورنا كمجرمين، وينصف غيرنا، وهذا ينطبق على جميع شعوب الأرض، وليس علينا وحدنا.
علينا أيضاً أن نبرأ من التحزب العرقي والديني، لأنه الطريق إلى كراهية الإنسان لأخيه الإنسان، ليصل به في بعض الأحيان إلى كراهية ذاته، كما نرى الانتحاريين يفعلون في باكستان وأفغانستان والعراق وغزة، حيث تسود كراهية الحياة والإنسانية، ويسيطر على الناس تصورهم امتلاك الحقيقة المطلقة، على مثال تصويرنا لليهود بأنهم مغتصبون، ونحن أبرياء وأطهار، لتكون النتيجة بحور دماء بلا نهاية.
الحل يا سادتي أن نعتمد الأمر الواقع فقط كمرجعية لنا.
أن نعيش جميعاً معاً، باختلاف أعراقنا وأدياننا، دون استعلاء قومي أو ديني، ودون أساطير دينية أو تاريخية تسمم علينا حياتنا.
أن أرض اسرائيل , المسماة عربيا واسلاميا بفلسطين , هي أرض يهودية , أرض تخص الشعب اليهودي الاسرائيلي منذ آلاف السنين , وان الوجود العربي الاسلامي فيها هو وجود استعماري , وان اقامة الدولة الاسرائيلية , وعودة المهجرين اليهود من الشتات - الذي تسبب فيه الغزو الاستعماري العربي الاسلامي - الى أرض الميعاد , أرض الآباء والأجداد , هو الحق الطبيعي و الوضع الطبيعي لهم في حق العودة الى أرضهم ووطنهم الذي طردوا وهجروا منه
السؤال الأول: هل فلسطين حقيقة وطن سليب، أم هي وطن متنازع عليه بين طوائف شتى؟
السؤال الثاني: هل عرف التاريخ دولة وشعب محدد هو الشعب الفلسطيني، أم أن المنطقة سكنها على مدى التاريخ خليط من الشعوب والأعراق والديانات، ولم تعرف يوما الدولة بمفهومها الحديث، سوى من خلال دولة إسرائيل القديمة والحديثة؟
السؤال الثالث: هل جاء اليهود من أوروبا غزاة ومغتصبين، أم جاؤوا مهاجرين (كما يتدفق العرب والعالم كله الآن على أوروبا وأمريكا) بنية البناء والتعمير، يحملون ثرواتهم إلى أرض قاحلة، تسكنها عائلات وعشائر بائسة ومتخلفة، ليواجهوا بالرفض والتعصب والروح النازية، بدلا من التعاون على تأسيس واقع أفضل للجميع؟
السؤال الرابع: هل فلسطين بالفعل وقف إسلامي، أم هي مجرد بقعة من الأرض، يسكنها أناس متعددو الأصول والديانات، وهم الذين يملكونها وحدهم، وإقحام الدين هنا نوع من خلط الأوراق، وإهدار لقضية ملايين من اللاجئين، الذين شتتهم الحركة الصهيونية والتوجهات المتأسلمة والعروبية الفاشية؟
نكتفي مؤقتا بهذه الأسئلة، لنواصل طرحها أثناء بحثنا معاً عن إجابات، نرجو أن تكون جريئة وعلمانية وعقلانية بحق.
الحل يا أخوان
أن نعطي ظهورنا للتاريخ، ولا نحاول استخدامه والتمسح به، لأنه إن أنصفنا في فترة، ففي فترة أخرى سيصورنا كمجرمين، وينصف غيرنا، وهذا ينطبق على جميع شعوب الأرض، وليس علينا وحدنا.
علينا أيضاً أن نبرأ من التحزب العرقي والديني، لأنه الطريق إلى كراهية الإنسان لأخيه الإنسان، ليصل به في بعض الأحيان إلى كراهية ذاته، كما نرى الانتحاريين يفعلون في باكستان وأفغانستان والعراق وغزة، حيث تسود كراهية الحياة والإنسانية، ويسيطر على الناس تصورهم امتلاك الحقيقة المطلقة، على مثال تصويرنا لليهود بأنهم مغتصبون، ونحن أبرياء وأطهار، لتكون النتيجة بحور دماء بلا نهاية.
الحل يا سادتي أن نعتمد الأمر الواقع فقط كمرجعية لنا.
أن نعيش جميعاً معاً، باختلاف أعراقنا وأدياننا، دون استعلاء قومي أو ديني، ودون أساطير دينية أو تاريخية تسمم علينا حياتنا.
0 التعليقات:
إرسال تعليق