أمهات المؤمنين ارتضين بمهانات لا أقبلها على نفسى

>> الخميس، 12 مارس 2009

القاهرة : 12 مارس


2009 كتب : جانيت عبدالعلي


م صدر فى العدد السادس عشر من جريدة ( الديار) المصرية وبمنشت رئيسى بصدر الجريدة (محامية مصرية تسخر من الإسلام وتسىء للرسول)، مايفيدفى الصفحة رقم 3 وجاء هنا المنشت الرئيسى بصيغة تصريح على لسان نجلاء الإمام المحامية ،ورئيس مجلس إدارة ( جمعية بريق لمناهضة العنف ضد المرأة)

يقول: (الإسلام يقسم المجتمع إلى سادة وعبيد ،، الرسول كان متفرغاً للنساء والنكاح ) وجائت العناوين الفرعية فى شكل تصريحات لنجلاء أيضاً تؤكد فى التصريح الأول على ( أمهات المؤمنين ارتضين بمهانات لا أقبلها على نفسى ،، 75% من التشريعات الإسلامية مستمدة من النصوص اليهودية ،، لازم نلغى البند الثانى من الدستور... وبلاش كلام فارغ ) وجائت الكارثة فى التصريح الأخير حيث أكد أساتذة الفقة بالأزهر : من يسىء إلى زوجات الرسول كافر .....

...................... وجاء مصدر تأويل الخبر بعد إتصالاً هاتفياً بنجلاء الإمام التى أكدت على أن هذه التصريحات مفبركة لأنها مقطة من ندوة نقاشية كانت فى يوم الاثنين 2مارس 2009 بمقر الجمعية المصرية للتنوير وبمشاركة عدد من الفكرين والنشطاء ومنهم أعضاء من حركة شباب ضد التمييز كنا بصدد النقاش حول قانون منع تعدد الزوجات حفاظاً على العقد الإجتماعى لكافة الدول الساعية نحو مجتمع مدنى متقدم ،وكان هناك العديد من المداخلات والتسائلات الساخنه ،وأنا كنت ارد على الجميع من خلال كتب وتفاسير إسلامية وأمهات الكتب ،ولم أفسر أى شىء على هوايا الشخصى بل إستندت إلى إبن تيمية وإبن كثير والنسائى ومسلم وصيح البخارى والأمة الأربعة بل إننى لم أطرح أى قياس فأنا إعتمدت فى الرد على رجالات الدين بفس الأسلوب الذين يتخذونة لمحابة التحول الديموقراطى للدولة المدنية والحفاظ على الثوابت العقائدية المتممه لحقو الإنسان ، ولكن تشهد مصر الأن موجه قارسة من الطقس الطائفى نتيجة إرتفاع التمييز الدينى فى المجتمع المصرى مؤكده على حريتها فى أرائها دون تدخل أحد وأن من يكفرها جاهل لدينه ودنياه معلنه أنها رفضت التفاوض مع رئيس تحرير الجريدة بعد أن حاول لم الموضوع بحجة أن الصحافية التى نشرت المقال مبتدئة وأنه لم يرا المقال ،ولكن أعربت نجلاء عن الرفض التام لأى محاولة للصلح لأنها تقوم حالياً بإتخاذ إجرائات قانونية ضد الجريدة وضد الدكتور: عبد الفتاح إدريس رئيس قسم الفقة المقارن بجامعه الأزهر الذى صرح للجريدة (الديار) بأنه يعتبرها سبت النبى وأن من يقول على الرسول كان متفرغاُ للزواج ومعاشرة الأزواج يسىء لرسول الله وأمهات المؤمنين ومن يسىء لرسول الله كافر كفراً يخرجة من الملة ،

وهذا ما إعتبرته نجلاء الإمام تصريحاً قد يحرض أحد الجلاء من المتطرفين دينياً بمحاولة قتلها أو التعدى عليها وقالت أننى قد تلقيت إتصالاً من المنظمة المصرية لمناهضة التمييز الذى قد أعلنت عن تضامنها مع الأستاذة نجلاء مشرعين فى عرض الشكل القانونى الذى سوف تقوم نجلاء الإمام بإتخاذه لردع مثل هذه النوعيه من الإعلام السىء ،ومشايخ التكفير الذين يتربحون من وراء الفرقعات الإعلاميه والقبض من بعض القنوات التى تتلقى تمويلا من دول النفط من وامثال دولة السعودية وقطر والبحرين ،

وأنهت حديثها معنا بأنها لن تتراجع عن إستعمال حقها فى حرية الرأى والتعبير كما وردت فى المواثيق والمعاهدت الدولة التى قد وقعت مصر عليها وأصبحت ملزمة فى الإعتداد بها فى التشريعات القانونية والإهذا فقط يضع مصر فى مكانه حقوقية ودولة متأخرة للغاية قد تؤثر عليها الوقت الراهن والعالم يمر بأزمة ماليه قاحبه ً
مصدر الخبر : موقع شباب ضد التمييز

http://yad.katib.org/

0 التعليقات:

Stop

first radio Interdit Moins 18 ans SVP

My twitter

    follow me on Twitter

    Best Music

    USA Stat

    Flags of visitors

    free counters

    Live from Facebook

    About This Blog

    La tunisie est un pays

    opinion about my blog

    Lorem Ipsum

    هل تونس بلد

      © Blogger templates Palm by Ourblogtemplates.com 2008

    Back to TOP