مشاهد ساخنه و قبلات
>> الاثنين، 6 جويلية 2009
لماذا لا تهاجم السينما المصريه كما تهاجم السينما التونسيه عند وجود مشاهد ساخنه و قبلات اليكم تقريرا من مراسلنا التدويني :
نقلا عن المدون المصري محمد حليم
ساعد ظهور سينما الالوان و التزاوج الذي حدث بين السينما المصرية و اللبنانية خاصة بعد النكسة و عودة جيل جديد من المخرجين و صناع السينما من الدراسة في أوروبا و أمريكا الا ارتفاع حدة المشاهد الساخنة في مصر و منافسه كبيرة بين من فاتهم قطار النجومية و بين نجوم الجيل
و البداية كانت مع أبي فوق الشجرة سنة 69
الذي احتوى على عدد كبير من القبلات و المشاهد الساخنة التي لم يسبق لها مثيل في السينما المصرية و تسبب هذا الفيلم في طلاق نادية لطفي من زوجها و كانت هند رستم قد اعتذرت عن قبول بطولة الفيلم .
ثم تبعه ثرثرة فوق النيل سنة 71 و قد كان للفيلم مدلول سياسي واسع و أرى ان كثرة المشاهد الساخنة قد أفسدت كثيرا من مضمون الفيلم
ثم حمام الملاطيلي و المذنبون
و قد تعرض الفيلمين لهجوم شنيع
بسبب كثرة المشاهد الساخنة و صراحتها و قد تناول فيلم حمام الملاطيلي
قضية المثلية الجنسية لأول مرة
عن طريق يوسف شعبان الذي أراد أن يقيم علاقة جنسية مع محمد العربي بطل الفيلم وظهرت مؤخرات رجال عارية اثناء قيامهم بالاستحمام في الحمام .
اما الفيلم الأسخن على الاطلاق في تاريخ السينما المصرية و التي ظهرت فيه فنانه مصرية عارية تمام للمرة الأولى في تاريخ السينما المصرية فكان فيلم ذئاب لا تأكل اللحم وتعرت فيه العديد من الفنانات اللبنانية مثل إيمان اما المتعرية المصرية فكانت الفنانة ناهد شريف
ثم تبعها في التعري الفنانة ناهد يسري كذلك ميرفت أمين التي ظهرت شبه عاريه في فيلم أعظم طفل في العالم و أصبحت المشاهد الساخنة سمة أساسية في جميع الأفلام المصرية سواء أكانت سياسية أو اجتماعية أو كوميدية
ولكن المبالغة الشديدة في إدخال المشاهد الساخنة في الأعمال المصرية أدت إلى تشوية الأعمال المصرية و افقداها بريقها إلا إذا استثبنا أفلام حيث خرجت المشاهد الساخنة من دورها الطبيعي وهو التوظيف الدرامي
إلى أن تصبح الأساس الدرامي الذي يبنى عليه الأحداث .
و في الثمانينات وحتى منتصف التسعينات بعدما استلمت راية البطولة جيل جديد من الممثلات . لم تضع نجمات السينما الجدد أي حدود للتعامل مع الأدوار و لكن المشاهد الساخنة قلت نسبيا الا بعض الاستثناءات القليلة و ساعد ذلك ظهور مجموعة متميزة من المخرجين مثل محمد خان و خيري بشارة و داود عبد السيد كذلك ظهور أفلام المقاولات و التي تميزت بضعف إنتاجها و قله المشاهد الجنسية بها . و قد لاحق القضاء الفنانات لأول مرة في تاريخ السينما المصرية و كان لمعالي زايد السبق في الوقوف أمام القضاء عقب مشهد ساخن جمعها مع الفنان يحي الفخراني في فيلم للحب قصة أخيرة
الا ان المحكمة قضت بعدم قبول الدعوى . و لكن بعد فترة قليلة عوقبت معالي زايد بالسجن ثلاث سنوات مع الإيقاف بسبب تجسيدها مشهد ساخن مع الفنان ممدوح وافي . و قد تعرضت الفنانه يسرا للنفس الموقف بعد سنوات بعدما نشرت أحد المجلات صورة لها و هي تقوم بالغسيل اليدوي للملابس الفنان عادل الإمام بقميص نوم شفاف في فيلم طيور الظلام إلا أن المحكمة قضت ببراءتها في قضية أثارت ضجة عالمية بعض الشيء .
اسماعيلية رايج جاي
تسبب النجاح الساحق لهذا الفيلم و الذي غني فيها محمد فؤاد " واجيلبي دش مع الموبايل " في فيلم تدور احداثة في حقبة السبعينات !! في تغيير مفاهيم جديدة في السينما المصرية فأصبح الموسم الصيفي هو المؤسم الرئيسي في السينما بدلا من الشتوي و ظهر عدد كبير من المنتجين ممن لا يمتلكون الخبرة في العمل السينمائي و أخيرا ظهرت ما يسمى بالسينما النظيفة و السبب في ذلك إقبال العائلات و الأطفال على الفيلم .
و بعد نجاح فيلم صعيدي في الجامعة الأمريكية ان قد آن الأوان لكي تبدأ عصر السينما النظيفة على الرغم من احتواء على فيلم عى قبلة جمعت بين احمد السقا و سهام جلال و تزعمت منى زكي حركة السينما النظيفة و دعت لتنظيف السينما من القبلات و الأحضان من اجل إعادة العائلات من جديد إلى السينما المصرية و تضامن معها ابطال الجيل في ذلك الوقت و هم محمد هنيدي و علاء ولي الدين و أحمد أدم ثم هاني رمزي و كريم عبد العزيز ثم انضمت اغلب الفنانات الشباب إلى نفس التيار .
حتى ان ايناس الدغيدي لم تجد أي نجمة شابه مصرية توافق على أداء بطولة فيلم مذكرات مراهقة و لم تجد أي بديل سوى استدعاء النجمة التونسية هند صبري
و التي تعرفت عليها في احد المهرجانات و عرفت عنها ولعها بالسينما المصرية و اللهجة المصرية و داود عبد السيد الذي استعان بنفس الممثلة و أخرى مغمورة لأداء بطولة فيلم مواطن و مخبر و حرامي و استعان رضوان الكاشف بالممثلة منة شلبي و الذي سبق لها القيام بمجموعة من الاعمال الصغيرة لبطولة فيلم الساحر
و الغريب أن معظم من اعتنق فكرة السينما النظيفة كان لهم سوابق في تجسيد المشاهد الساخنة
أحمد أدم و علاء ولي الدين ( سمكة و اربع قروش )- محمد هنيدي ( لحم رخيص )- كريم عبد العزيز ( جنون الحياة )
و انضمت الفنانة حنان ترك إلى حزب السينما النظيفة بعد رفضها للقيام دور البطولة في فيلم اسكندرية نيويورك للمخرج يوسف شاهين و كانت حنان ترك قد تأثرت بشده بوفاة علاء ولي الدين .
و ساهم النجاح الساحق لفيلم سهر الليالي لعودة السينما الكبار من جديد للسينما المصرية لتأخذ خطا متوازيا مع السينما النظيفة
و ناقشت السينما المصرية المثلية الجنسية برجاءة غير مسبوقة عبر مجموعة من الافلام عمارة يعقوبيان وحين ميسرة و اخيرا بدون رقابة
أما أول المرتدات عن فكرة السينما النظيفة فكانت سمية الخشاب في فيلمها حين ميسرة هو أول فيلم مصري
و تبعتها منى زكي التى ارتدت نسبيا في فيلم إحكي يا شهرزاد و هو ما اثار الضجة الكبيرة ضد نجمة السينما النظيفة الأولى في السينما المصرية
( حدث بالفعل )
اثناء تصوير فيلم صراع في الوادي إخراج يوسف شاهين و بطولة فاتن حمامة التي كانت متزوجة من المخرج عز الدين ذو الفقار و كانت المشهد عبارة عن احتضان البطلة للبطل و هو يرقد على الأرض مثحن الجراح الا ان فاتن حمامة فاجاءت الجميع بتقبيل عمر الشريف قبلة طويلة و قد تسبب هذه القبلة في طلاقها من عز الدين ذو الفقار ثم زواجها من عمر الشريف بعد اشهار إسلامه
قام المؤلف احمد صالح بالتقدم للطلب للرقابة لإيقاف عرض فيم قبلات مسروقة الذي قام بتأيفة بعد تحريف السناريو الذي يحتوي على ثلاث قبلات الى فيلم تعدى قبلاتها ال 130 و علق مخرجه بانه اراد كسر الرقم القياسي الخاص بقيلم ابي فوق الشجرة و مع تزايد الصراع بين المؤلف من جهة و المحرج و المنتج من جهه قامت الرقابة بحذف اكثر من 27 دقيقة كاملة من الفيلم ليظل فيلم ابي فوق الشجرة هو صاحب الرقم القياسي حتى كتابة هذه السطور
( من اكتشافي )
أثناء مشاهدتي للفيلم الريس عمر حرب تأكدت من استعانة خالد يوسف بدوبلير لغادة عبد الرازق ( زوجة المنتج )لتأدية القبلة
لاحظ الكادر الخاص بقبلة هاني سلامة و سمية الخشاب
تجد الكادر يحتوي على وجهي النجمين بالكامل طوال القبلة
و الآن لاحظ كادر قبلة هاني سلامة و غادة
في البداية يظهر وجي النجمين
ثم
يكتفي المخرج بإظهار الشفاة بعد تبديل غادة !!!!!
و هذا هو خالد يوسف مدعي الفن و الذي يقول ان الفنانة التي ترفض عمل سينمائي من اجل قبلة لا تستحق ان يطلق عليها
لقب فنانة و هو الان ينصاع لأوامر المنتج
انتهى
0 التعليقات:
إرسال تعليق