Chomage en Tunisie
>> الأربعاء، 15 جويلية 2009
Le dernier article de Olfa youssef
أحيانا تمرّ بذهني أفكار هي أقرب إلى الخواطر منها إلى الأفكار المنظّمة. ولمّا كان هذا الفضاء مجالا لأهرب من المنهج الأكاديمي المقنّن والمنظّم فإنّي أسمح لنفسي أحيانا بأن أشاطركم في هذه الخواطر. قرأت في إحدى الصحف عن العدد الكبير من الشباب العاطل عن العمل لأسباب كثيرة.
ولن أستعمل اللغة الخشبية لأتحدث عن مجهودات فلان وعلاّن من أجل توفير مواطن الشغل وأشكر وأمجّد، وفي الآن نفسه لن أستعمل اللغة الشعاراتية لأشتم وأسبّ وأدّعي أنه لولا فلان وعلاّن لكان كلّ شباب بلادي يشتغلون. ولكنّي أردت أن أسأل نفسي سؤالا سطحيا فرض نفسه عليّ. إذا كنّا جميعا ندّعي اهتمامنا بمسألة البطالة على أساس أن الشغل وجه من وجوه الكرامة النفسية والمادّية فهل يمكن أن نساهم في حلّ المشكل المادّي لبعض الشباب بتوفير منحة بطالة لبعضهم على الأقل في السنوات الأولى من بطالتهم .
وسألت الفقيرة إلى ربّها تعالى ألفة يوسف: لو عُرض عليك أن تدفعي نسبة من مرتّبك الشهري بمعدّل بسيط 5 بالمائة مثلا للمساهمة في مؤسسة تعنى بتوزيع منح مادية رمزية على العاطلين عن العمل لمدّة معيّنة, فهل تقبلين؟ فاجأني تردّدي...هل هو بخل أم خوف من الالتزام؟ هل نفسي تتعلّل بعدم تعويد الناس على منح "سهلة" ومال "مجاني" لكي لا تلتزم بعطاء دوريّ؟
ألا يكون هذا الإجراء محاولة لحفظ كرامة بعض العاطلين من شبابنا فلماذا أتردّد؟ لا أرفض قطعا ولكن أفكّر في المسألة...وأسألكم هل هذه الفكرة خاطرة ساذجة غبية أم هل يمكن أن تكون منطلقا للتفكير في مؤسسة فعليّة للإحاطة ببعض شباب تونس؟؟؟
Mis à jour il y a 4 heures · Commenter · J'aime · Signaler cet article
Hamadi Ben Said et 16 autres personnes aiment ça.
Afficher 21 commentaires de plus...
Olfa Youssef, à 22:25 le 15 juillet
@ Walid, on peut y réfléchir, peut-être même contrôler...Si on n'a confiance en une personne(physique ou morale), on ne peut rien faire. Mais c'est vrai que la confusion du politique de propagande avec l'économique avec le social et le manque de confiance sont la base de notre réticence vis à vis de ce genre de démarches qui peuvent aider l'autre...
Johnny Walked, à 22:28 le 15 juillet
ou aider l'autre.non à l'encourager dans sa"plaisance"au chomage. parce que ya ça aussi.
Zied Tarek, à 22:51 le 15 juillet
يا مدام الفه هذا النظام معمول بيه في بلجيكا فكل من يشتغلون مفروض عليهم ضريبه 50 % موش 5 % فقط .
لكن لازم نعرفوا زاده انو المرتبات متناسبه مع مستوى العيش فتجد الموطف العادي ياخو 1500 اورو لكن في الورقه متاع الخلاص تلقى 3000 اورو سلسله من الضرائب لكي تصل في الاخير الى النصف هو ما يدخل جيبك .
الحل حسب رايي يا مدام الفه هو محاربة التكركير في عقلية العامل التونسي مهما كان مركزو فالانتاجيه متاع التونسي مقارنة بانتاجية بقية العمال ضعيفه جدا .
و زيد مشكله اخرى هي استشراء المحسوبيه .
Zied Tarek, à 22:56 le 15 juillet
لازم بيروات الشغل يكون فيها التشغيل علا اساس الكفاءه موش علا اساس بوه فلاه و جد خالة بوه علان و لازم برشا مسامر مصدده هنا و هناك تتنحى بش نفسحو المجال للشباب انو يخدم و يبدع موش نقتلو فيه الابداع و نعيشوه في دوامة الفقر و البطاله .
موضوع طياره يا مدام طرحتيه بكل جرأة و بدون خشب او معارضه عدميه برافو مدام .
Hajer Rabei, à 22:59 le 15 juillet
Voila c'est ce que je voulais dire, الحل حسب رايي يا مدام الفه هو محاربة التكركير في عقلية العامل التونسي
Si nous voulons faire comme d'autres pays (la France, la belgique ....) en donnant une allocation de chomage, on devra voir aussi que les jeunes étudiants en allemagne ou en france ou jeunes diplomés acceptent les petits jobs (serveur, ou agent dans un cybercafé, ou agent dans un centre d'appel), ce sont des debrouillards et n'acceptent pas le "étudiant et preds l'argent de poche " ....alors que nous voulons un bureau directement quand on on décroche sa maitrise (ou license maintenant). Et face à la réalité, on entend depuis ces dernières années "esh ta3mel beha la9raya, ti ahawkom maitrisard w battal !" ... c'est toute une mentalité à changer.
Zied Tarek, à 23:00 le 15 juillet
قال لي صديق في شهاده انا عندي الثقه فيها
انو مدير من المديرين فرض علا المؤسسة انتداب قريب له و الوظيفه المقترحه تستلزم انو يكون عندو رخصة سياقه لكن صاحبنا ما عندو كان وجه ربي و رغم ذلك فرضه فرضا و زاد من فوق جلب قريب آخر عندو رخصه سياقه بش يسوق بصاحبنا بينما شباب باك +4 عندو رخصة سياقه وقع رفض مطالبهم و المؤسسة حكوميه و لا داعي لذكر اسماء باش ما تصيرليش مشاكل .
Rzouga Bacem, à 23:02 le 15 juillet
L'idée n'est pas nouvelle, mais aucun n'a et n'aurai le courage nécessaire pour l'appliquer. le discours officiel refuse même de parler du chômage, il ne parle que d'insertion professionnelle, de crise cyclique de l'embauche et même de jeunes qui ne veulent pas travailler, mais jamais du chômage, donc comment voulez vous qu'il feront un jour une caisse de chômage? Et en fin de compte, il n'y a rien qui peut les pousser à adopter un tel projet tant que les chomeurs n'ont pas un cadre pour les défendre. Donc n'ayez pas peur pour votre salaire, rien ne se passera....
Zied Tarek, à 23:05 le 15 juillet
ما عناش شفافيه للاسف و النقابات مخترقه من ناس ما عندها كان اللغه الخشبيه و القفه بش توصل للي هي فيه .
الفساد و المحسوبيه سوسة تنخر في جسد المجتمع ، المشكله صعوبة هكذا قضايا و الناس الفاسده زروس موش ساهل انك تشد عليها دليل .
فللمشكله ابعاد اكبر من تقديم 5 % من المرتبات للبطاله .
Zied Tarek, à 23:10 le 15 juillet
نفضل تشجيع الشباب علا المبادره الفرديه و توفير قروض ميسره ليهم احسن من تعطيهم مرتبات .
لازم تولي المبادره الفرديه ثقافة مجتمع و شي يثلج الصدر انك تشوف شاب قرقني عمرو 23 سنه طلع الغاز من الطحالب و كفا ء ات تونسيه في التكنولوجيا الحديثه تخدم في محاضن المؤسسات و تعمل في مواقع عل الانترنت و تجاره الكترونيه .
الدوله قايمه بمجهود جبار في هذا الاطار لكن كالعاده وقع تسجيل الكثير من حالات سرقة افكار المشاريع . الهند مثلا فيها مئة الف مبرمج برامج كمبيوتر يخدمو مع ميكروسوفت و غيرها لازم نراهنو علا ذكاء شعبنا و نشجعو الطاقات الكامنه في الشباب نصف اقتصاد فنلدا يجي من شركة نوكيا و ثلث اقتصاد ايسلندا من برمجية سكايب .
Rzouga Bacem, à 23:11 le 15 juillet
johnny walked......croyez vous qu'il y a en Tunisie maintenant quelqu'un de "normal" qui veut rester au ch..
0 التعليقات:
إرسال تعليق