Liberté de pensée liberté de culte
>> الأربعاء، 29 جويلية 2009
عبر هذه التدوينه نحب نرد على بعض الناس التي اساءت فهمي
و تعتبرني صهيوني او ملحد يسب في الدين لاستفزاز المشاعر الدينيه متاع المسلمين ، او اعتبار اني اكره المسلمين .
صدم الكثيرين لاني احمل صورة يهودي قتل في فرنسا لا لشيء الا لانه يهودي و اعتبرواذلك مسانده لاسرائيل تصوروا !!
انا غير مسؤول اذا انتم لا تفرقون بين الفدلكه و بين الجد و لا تفرقون بين ما اقوله مازحا و ما اقوله جادا . انا غير مسؤول اذا انتم تؤولون صوره علا انها مسانده لوووول ؛
لكن عندما تبحث في الصور اللي عندي في البروفايل ستجد اني الملحد الوحيد في الفايسبوك الذي وضع صورة مجزرة سريبرينتشا في البوسنه
و تدكرت مع المسلمين تلك المأساة لست متحيز ضد المسلمين .
تلك المجزره التي نسيها المسلمون في خضم الحمله متاع شهيدة الحجاب مروه لكن انا تذكرتها
تقول انت شنوه الفرق بين مجزرة الخليل الابراهيمي و الموتى في حرب غزه ، حاجه ساهله برشا انا نفرق بين ضحايا الحروب و بين ضحايا العمليات الارهابيه التي يقوم بها افراد من اجل حقد طائفي او اثني ضد مدنيين عزل مثلما صار في الحرم الابراهيمي .
و ارجع للمدونه متاعي ستجد اني المدون الوحيد الذي كتبت تدوينه في ذكرى مجزرة الحرم الابراهيمي
القضيه الفلسطينيه بالنسبه لي ليست مهرجانات خطابيه عندما يشتد القصف ،
القضيه الفلسطينيه قضيه سرقها المتطرفون و ليس لدي قوه لدعمها لذلك ارفض الحلول الانتحاريي و ارفض تدخل تونس في هذا المشكل الدولي لاننا موش ناقصين مشاكل .
انا لا اكره الفلسطينيين و لا اكره الاسرائيليين انا احب تونس .
انا لا اتاجر بدماء الفلسطينيين لكي يقال عني بطل او وطني او انساني .
09
فبراير،
2009...
.خمسة عشر عاما مرت على مجزرة الحرم الإبراهيمي
مرسلة بواسطة Tunisian and proud
كل ما سبق يدل دليلا قاطعا اني لست مريضا بالاسلاموفوبيا بالعكس
فانا دافعت عن محمد هنا
و دافعت عن القرآن هنا
ووقفت ضد التبشير المسيحي هنا
فعلت ذلك ليس خوفا او تراجعا عن افكاري الأولى فتلك هي افكاري منذ البدايه حاجه وحده تراجعت عليها هي التطبيع و التشجيع عليه و ذلك بفضل نقاشاتي المطوله مع اسماعيل دباره و وسيم جاد .
فعلت ذلك لاني صادق و صريح و لا اخاف احد عندما اكتب او افكر بصوت عالي .
فانا ملحد نعم انا كافر نعم لا انكر هذا ابدا لكني مسلم عاطفيا و ثقافيا منتمي للحضاره و التراث الاسلامي اللي هو عائلتي و شعبي .
اوقر كتاب القرآن و احب سماعه لكن لا أومن به و حق الحريه في المعتقد حق كلفله لي الدستور التونسي اللي موش عاجبو الدستورالتونسي يمشي يحكي مع البرلمان موش معايا .
ففي تونس لا وجود لخانة الديانه في بطاقة التعريف الوطنيه .
اذا تعتبرو اني مسلم مرتد و هذا ينقص من انتمائي لتونس او حبي للوطن فهذي مشكلتكم موش مشكلتي افكاري واضحه و صادقه و لا انافق فاخفي بعضها و اعلن البعض الآخر كما نصحني البعض
افكاري ليست متناقضه و ليست غريبه لهذا الحد فانا اعرف الآالاف ممن يعتنقونها .
هذا قروب الملحدين التوانسه قريب سيصل ل 250 عضو
و مازال في بداياتو و فما قروبات اخرى وصلت ل 400 و 500 عضو فنحن الملحدون التوانسه اقليه في المجتمع نعم لكننا آلاف مؤلفه لا نعتبر انفسنا اقليه ديني و لا نطالب بجمعيه كاليهود او الشيعه نحن مواطنون حقيقيون لا ولاء لنا الا لتونس ولاءنا لم و لن يكون لا للسعوديه و لا لايران .
نحبو نعيشو عادي ما نحبوش نتكلموا باسماء مستعاره نحبو نعبرو عن راينا مانحبوش ندخلو للفايسبوك نلقاو حملات للاستغفار و لذلك من حقنا نعملو حمله للاس***ار حقنا
l'exhibitionnisme religieux a travers ces trucs et les signes religieux que vous portez ça nuit a l'image de la religion
On va pas de partouzes religieuses .
نحن لسنا في عصر الدعوه و التدين نحن في عصر الحريه و المدنيه و المواطنه .
و هذا ليس اعتداء لا عل امشاعركم و لا لا علا عقيدتكم .
نحن في جمهوريه يا ساده و لسنا في خلافه
و لو انو الرواندي في الخلافه الاسلاميه العباسيه وهو ملحد كان يتناقش في مجلس الخليفه مع علماء الكلام و الفلسعه السلاميه وقتها كان الامسلمون يسودون العالم
لانهم احترموا الحق في الاختلاف .
و ما ادراك ما الحق في الاختلاف انه حق لو تعلمون عظيم .
0 التعليقات:
إرسال تعليق