عُشر البنات في تونس لا يعترضن على علاقة جنسية قبل الزواج
>> الثلاثاء، 15 جويلية 2008
voila le sujet qui a déclenche le débat
قالت دراسة نشرت نتائجها يوم الثلاثاء ان بنتا واحدة من بين كل عشر شابات في تونس لا تعارض اقامة علاقة جنسية قبل الزواج مقابل اربعة من بين كل عشرة شبان.
واشارت دراسة أجراها ديوان الاسرة والعمران الى ان بنتا واحدة من بين كل عشرة في تونس لا تعارض اقامة علاقة جنسية قبل الزواج.
ونشرت صحيفة الصباح نتائج الدراسة يوم الثلاثاء وتتناول موقف وسلوكيات الشباب وقالت ان اربعة من بين كل عشرة ذكور وواحدة من كل عشر اناث لايعارضون ان تكون للشبان والشابات علاقة جنسية قبل الزواج.
هذا الخبر قرأته في موقع واب يعنى بالأخبار الطريفة، و لكنني لا أرى مع الأسف أي طرافة في هذه المأساة.
تفسخ أخلاقي و فساد على المستوى الفكري بدأ يسيطر على شبابنا، أبعده عن دينه و عن معتقداته و عن مبادئه.
أصبح الشباب ينادون بحرية اللباس، فظهر التعري و المبالغة في إظهار العورات و المفاتن.
أصبح الشباب يطالب بحرية التعبير، فراح يغرد بما طاب له من كلام بذيء و مناف للأخلاق الحميدة.
إن هذه الدراسة تحمل رقما خطيرا و خطيرا جدا، فكل بنت من عشر بنات لا تمانع من أن تمارس الجنس قبل الزواج. هذه الفتاة لا تمانع من أن تلقي بشرفها و بشرف العائلة و بالقيم الإسلامية للمجتمع عرض الحائط لترضي شهواتها و تطلق العنان لغرائزها.
بالفعل أجد نفسي عن إيجاد كلمات مناسبة للتعليق عن هذا الخبر، فلقد سبب لي مرارة في حلقي و غصة في قلبي و انقباضا في صدري و رعشة في يدي. هل وصل بنا الإنحلال الأخلاقي إلى هذه الدرجة. و أرجوكم لا يجيبني أحد و يقول لي : "آش يهمك، هيّ حرّة". لا ليست حرة فهناك دين ندين به يمنعنا من الفجور و الفسق، و هناك أخلاق تحدد لنا طرق عيشنا.
نحن شعب مسلم و يجب أن نبقى كذلك. يجب أن نكثف جهودنا لكي نخرج شبابنا من ظاهرة التفسخ الأخلاقي الذي غرق فيها.
حضرت ذات مرة لحملة تحسيسية للأمراض المنقولة جنسيا، و إذا المشرف بعد انتهائه من محاضرته يوزع علينا ذكورا و إناثا من الحاضرين علبا تحوي ما يسمى "بالواقي الذكري" منهيا كلمته بوصية للشباب باستعماه في علاقتهم الجنسية المقبلة. و على الشابات باعطائه للشاب الذي سيقمن معه العلاقة الجنسية القادمة إن لم يكم يحمل واحدا.
فشعرت من الخجل يراودني و من العار يعتريني من هذه النصيحة. فتوجهت الى هذا السيد و سألته عن هذا التصرف الغريب و قلت له:"عوضا بأن تنصحنا من الإبتعاد عن هذه العادة المنكرة من الدين و الأخلاق، تدعونا إلى الفساد و تدعوا الفتيات إلى الدعارة". فإذا به يصيح بي و يصفني بالجاهل و المتخلف.
هل فعلا أنا جاهل و متخلف؟؟؟؟؟
0 التعليقات:
إرسال تعليق