و عادت مفاهيم المرأة العورة المفسدة الفتنة

>> السبت، 27 سبتمبر 2008

بعد أن عدنا مائة سنة إلى الوراء و انتشر النقاب و الحجاب ، و عادت مفاهيم المرأة العورة المفسدة الفتنة الناقصة عقلا و دينا لتنتشر بكل الوسائل بين الرجال و النساء أنفسهن في كلّ الدول العربية بلا استثناء
نرغب نحن المنتمين لهذه المجموعة اعلان رفضنا لتلك الرؤي التحقيرية للمرأة و البحث عن وسائل و العمل لأجل:
مساواة تامة بين الرجال و النساء على أساس حقوق الإنسان و المواطنة
مساواة في الحقوق كلّ الحقوق بما فيها حق امتلاك الجسد و المساواة في الإرث
عدم التمييز بين المواطنين على أساس الجنس
تجريم الخطاب التحريضي و التحقيري للمرأة و خاصّة المقنّع بقناع الدين



Visitez le groupe de achour naji sur facebook


في كولكاتا بالهند، إستعانت الحكومة بالجيش للسيطرة على الوضع بعد أن نشوب مظاهرات وأعمال شغب ضد تسليمه نصرين

تسليمه مين؟

تسليمه نصرين ليست إرهابيه ولا تشتغل عند اسامه بن لادن، وليست مجرمه أوقتالة قتله، ولا تشتغل حتى بالسياسه. تسليمه مجرد كاتبه كانت لديها الشجاعه على أن تتحدى صلاحية التقاليد الإسلاميه الكارهه للمرأه. وكما نعرف فالمؤسسه الدينيه تعتمد على هذه النصوص القديمه كمصدر لسطتها ونفوذها وتبغض أن يجرؤ أحد على تحديها ..وخاصة بصورة علنيه كما فعلت تسليمه

بدأت الإضطرابات كما تقول صحيفة تريبيون إنديا عندما نادى إتحاد أقليات مسلمي الهند إم -أي –إم بأغلاق الشوارع الرئيسيه في المدينه لأن الأنسه تسليمه " بجد" جرحت شعور المسلمين بكتاباتها.. ياعيني عالرقه

طالب إتحاد أقليات مسلمي الهند بالغاء الڤيره التي منحت لتسليمه نصرين وترحيلها من الهند. يقول منتقديها إنها تطالب بتعديل القرءان ليكون منصفا مع المرأه، مع إنها تنكر بانها قد ذكرت شيئا كذلك


هربت تسليمه نصرين من بلدها الأصلى بنجلاديش في بداية التسعينيات، بعد تهديدها بالقتل وتطاردها فتاوى رجال الدين لأراقة دمها وقضت فترة من حياتها لاجئة في اوروپا والولايات المتحده قبل أن تستقر في كولكاتا في ولاية البنغال الهنديه التي تجمعها مع بلدها الأصلى كثير من الصفات المشتركه من ضمنها تشابه اللغه وتقدمت للحصول على الجنسيه الهنديه، ومع ان الحكومه الهنديه قد قامت بتمديد ڤيزتها الا أنها لم تمنحها حق الحصول على المواطنه الهنديه

قال العقيد غوتام جاركاباتري قائد شرطة مدينة كولكاتا أن المتظاهرين كانوا يحملون هروات وسكاكين وزجاجات مليئة بالأسيد الكاوي وصرح بانه يعتقد بأنه كان هناك تخطيط وإعداد مسبق لهذا الشغب من عدد المتظاهرين الضخم

وبما أن حياة تسليمه مهددة في بنجلاديش فالمطالبة باخراجها من الهند سيعرضها لمخاطر اكبر وربما كان هذا هو المقصود من هذه المظاهرات العنيفه وهو واضح من تصريح رئيس الإتحاد فاروق عبدالله الذي قال: على الكاتبه البنجلاديشيه تسليمه نصرين ان تعتذر لإنتقادها الله ..وإلافلن يكون هناك مكان لها تختبيء فيه واضاف لقد طردت تسليمه من بلدها لنفس السبب..وإن أرادت ان تعيش هنا فيجب ان تتوب وتعلن اسفها على مافعلت


لماذا يجب على اي إنسان أن يعتذر لأنتقاد رب أحدهم؟ ولماذا يجب على تسليمه نصرين ان تفعل ذلك في الهند ..هل الهند دولة محكومة بالشرع الإسلامي ام أن لديها كما تدعي حكومة علمانيه وقوانين علمانية كذلك؟ والله غريب

تساءلت للحظه أليس أجدر بالهند العلمانيه هذه ان تبقى الناس الذين مثل تسليمه وان ترحل المتدينون المتعصبون من أمثال فاروق عبدالله وجماعته من الفتوات والأوغاد..هذا الا إذا كانت الهند دولة ثيوقراطيه ونحن لانعلم

تسليمه لم ترتكب جريمة قتل في الهند ولم تحمل صفيحة اسيد لترشها على وجوه الأبرياء ولم تختطف الأطفال..تسليمه لم تخالف القانون بأنتقاد الدين في بلد علماني..ولكن من يخالف القانون هم هؤلاء الرعاع من الأسلاميين..الذين يجب ان يعتذروا علانية او يحاكموا


لا يجب ان تمنح الحكومة الهنديه لجوئا سياسيا لتسليمه نصرين لأنها لاتحترم الدين وانتقاد الله هو ذنب من الذنوب، قال فاروق عبدالله للصحافه وعندما سأل ولكن ماذا حرية الفرد عن التعبير التي يكفلها القانون؟ أجاب بغضب: يجب عليها الا تلعب بالدين والا ستدفع الثمن غاليا ليس هي فقط بل البلاد كلها

كيف يهدد فاروق عبدالله المسلم هكذا بالنيابة عن مجموعته من الفوضويين الرعاع المستهترين؟ هل يقتل الناس ويرحلوا لمجرد انهم انتقدوا ربا او جرحوا مشاعر احد ما؟ ماذا لوجرح أحدهم مثلا مشاعر الفلاسفه ..او لعيبة كرة القدم..أو الوزراء

حسنا من حق فاروق عبدالله ان يزعل وأن يجيب ويرد على من ينتقد إيمانه بهذا الدين ولكن أن يطالب دولة لديها حكومة مدنيه بالتدخل لمعاقبة صاحب رأي! فهذا تخلف وخروج على قوانين الدوله

يجب أن يمنع الأشخاص الذين مثل هذا الرجل من إستخدام التهديد والعنف والشغب ليحصلوا على مايريدون..لأن هذا يعني إجبار الأخرين بالعنف على التوقف عن الكلام والأنتقاد وقبول معاييرهم وآراءهم الدينيه بالغصب..كيف برأيكم تكون الدكتاتوريه أذا؟ في المجتمعات الحره لكل شخص رأيه وهو حر بأن يقبل أو يرفض الدين، هذا هو المجتمع المدني والحكم العلماني..كما ان انتقاد الدين أو أي فكر أخر بل والهجوم عليه لايختلف عن انتقاد اي موضوع اخر مثله مثل إنتقاد أغنيه أو موضه.. أوصرعه جديده


قامت سلطات الأمن الهنديه بترحيل تسليمه الى مكان آمن بالهند في راجستان..وقد سبق وأن تعرضت تسليمه لهجوم مماثل هذه السنه اثناء أطلاق كتابها الرابع في حيدرآباد

الملاحظ ان إستخدام المسلمين هذا الإسلوب ضد الحكومات الديموقراطيه والمدنيه، وضد الفكر الحر وضد الحريات المدنيه في تزايد، وهذا يذكرنا بمافعله المسلمين في الدنمارك. الأخيره ليست مثل الهند لم تتنازل عن قيمها العلمانيه رغم مقاطعة المسلمين- كنت وقتها أكثر من شراء المنتجات الدنماركيه دعما لهم- أما الهند وفي ايام رئيس الوزراء راجيف غاندي فقد قامت بمنع كتاب سلمان رشدي آيات شيطانيه مما بعث الروح في هذا العفريت الميت

ماذا نتوقع من بلد كالهند يلهث سياسيوها وراء قرّاء الطالع والسحره و ساي بابا..وماذا نتوقع من سياسين وحكام ونواب مجالس نيابيه في بلاد الرمال مؤمنين بخرافات الدين.. الا ان أختك مثلك

كيف يتخذ هؤلاء قرارات صائبه طالما أدمغتهم تصدق خرافات سفينة نوح وناقة صالح وهدهد سليمان والذئب والعنزات الثلاث؟


أن الوقوف بوجه هؤلاء بصرامة أمر مهم جدا والا فهذا يعني حدوث الفوضي وأن كل شخص له رأي غير محبوب او غير مرغوب سيقتل، و ان لم تجبر الحكومات على التنازل مقابل تهديد الغوغاء لها يعني أنه مع الوقت الوقت سيفرضون اجندتهم الخاصه على الدوله وعلى المجتمع بذات الطريقه..ولن يكون بمستغرب ان يحكمنا قريبا أحدهم.. قتال قتله

بن كريشان
..

2 التعليقات:

DIDON 27 سبتمبر 2008 في 1:48 م  

chay ya3mil il 3aaaaaaaaaaaaaaaaaaaar!
tawwa hiya mra willi fi jenabha mich mra??????????????????????????

غير معرف 1 أكتوبر 2008 في 12:05 م  

المراة ليست كالرجل ليتساوا بالحقوق لان الله خلق المراة اضعف من الرجل لتكمل المجتمع

Stop

first radio Interdit Moins 18 ans SVP

My twitter

    follow me on Twitter

    Best Music

    USA Stat

    Flags of visitors

    free counters

    Live from Facebook

    About This Blog

    La tunisie est un pays

    opinion about my blog

    Lorem Ipsum

    هل تونس بلد

      © Blogger templates Palm by Ourblogtemplates.com 2008

    Back to TOP