. الرساله
>> الخميس، 18 سبتمبر 2008
عزيزي زياد،
حسنا، إنه من الجميل ان تخصص بلوڠا خاصا بي، واتمنى أن تكون قد نفسّت عن مشاعرك الشكيّه قليلا، أنت وغيرك من الملاحده والكفار على هذه الصفحه. ولعلمك فأنا سبحاني و تعاليت، لا أمانع بوجود ملحدين ومتشككين على هذه البسيطه لسبب واضح، وهو إنني ثيموقراطي بطبعي أدعو لتطبيق الشوراقراطيه ومع هذا ..فلن يعفيكم ذلك من الحرق في نار جهنم الأبديه عندما اظفر بك ومن يصدقك.. لا ألوم الا نفسي لأنني جعلتكم مخيرين وأعطيتكم عقولا تفكرون بها.
أنت تريد ان تخدع الناس بأدعاء عدم وجودي ..و تقول لماذا لا أظهر واكشف عن وجهي امام العباد؟ وهذه إجابتها سهله.. فأنا أختبر إيمانكم يا بهيم.
وتقول إنني لا أجيب الدعاء..اسمع يا زياد في الماضي عندما كان عددكم على الأرض بضعة مليونات، كنت استمع والبّي الدعاء.. اما اليوم فعددكم صار يفوق عدد الفيران في الهند، ستة مليارات نسمه، اللهمي انا أزيد وابارك، ماعندهم شغل الا ربي أعطنى هذا ، وربي إرزقنى بذاك..فهل أنا فاضي لذلك؟ شوف حالك وانت عندك الف إيميل في صندوق بريدك وعاجز عن قراءتهم..فما بالك بربك الذي خلقك فأنا عندي مليارات من الأدعيه والصلوات والطلبات في صندوق بريدي، تصور صاروا يرسلون الأدعيه بالرسائل النصيه ونحن في السماء ليس لدينا حتى النسخه الأولى من مايكروسوفت..وبعض هذه الأدعيه يصعب التوفيق بينها ..فالمؤمنين الشيعه يريدوني ان أنصرهم على المؤمنين السنه..وهؤلاء بدورهم يريدوني ان أنصرهم على المؤمنين المسيحيين ..ومن كثرة ما دخلوني بعضي ، نصرت اليهود بالغلط
ولكن دعني أذكرك بانني إستجبت لصلاة الإستستقاء في تونس و أغرقتكم بالبركه..وقبل مده نصرت منتخبكم في كاس افريقيا، أليس كذلك ؟ مع إنني ما أحب هاك طارق ذياب هاوكا بالماره كعبرتهالو مع لوزير ههههههه..الايكفي ذلك إثباتا
وفي الختام أود أن ألفت نظرك الى أن الحقيقه لاتحتاج الى أثبات ولا تحتاج الى إختبارات، بل تحتاج الى الأيمان، كون هذه الحقيقه تخالف المنطق والحس، أو كونها لاتتفق مع الأدله التاريخيه أو هذا الذي تسميه حضرتك العلم الحديث..لايعنى اي شيء و ليس له أية قيمه عندي
إن معرفة الحقيقه تعتمد على الوحي الذي أخبركم به اناس أخبرتهم رسلي به.. فأخبروا غيرهم..الذين أخبروا غيرهم.. عن غيرهم ، ليخبروكم بأنني موجود
وبمجرد مايصلك خبر وجودي فعليك أن تؤمن ، وهو أمر ليس على كيفك ! فيجب ان تؤمن بكل شيء جاءك، لا ان تصدق بشيء و تشككك بغيره ، فمتى ما ُبلغت فعليك أن تؤمن، ليس بوجودي فحسب بل.. بالملائكه و الجن والعفاريت و مخلوقات اليأجوج والمأجوج وأن مقتدى الصدر حلو وسيم ، وانه موسي يشق الماء، عيسى يتمشى عليه..يونس يبلعه الحوت..كابتن نوح يبحر بالحيوانات ..سليمان يتبادل التشات على الماسنجر مع النمل. فهذا هو الأيمان الحقيقي..تأخذه كله على بعضه ولا تختار حضرة جنابك و تنتقي ..
ياخي ماشي في بالك حاللكم اوبن بوفيه؟ لذا أدعوك للايمان و ان تتوكل علىّ أنا الله الحق المبين
، وقد اعذر من أنذر
رب تونس
هذه الرساله حقيقيه ..ليست من تأليفي، صدقوني! ..صحيح أنه ليس لدي دليل أستطيع أن اثبت به ذلك ولكن كما قال عز وجل في رسالته من يحتاج الى الأدله والأثباتات في وجود الإيمان
.
0 التعليقات:
إرسال تعليق