من أجل استخراج الجسد النّبويّ الطاهر الشريف من قبره حتّى يؤمن المشكّكون

قامت شرذمه من الملحدين و الالحاد منهم براء بعمل قروب علي الفايسبوك .رغم اني لاادري اغنوستي لست مسلم لكن اري ان مثل هذه القروبات مجرد استفزازات لا فائده منها و لا ادري ان كان الحديث الذي يحتجون به صحيح ام لا .و احذر من مثل هذه الانسلاخات الثقافيه فانا و اعوذ بالله من كلمة انا رغم اني تركت الاسلام و التدين فهذا لا يعني اني عاطفيا منتمي لهذه الحضاره و الثقافه.لذلك احذر من مثل هذه النزعات الانسلاخيه

توا هذا قروب ?

من أجل استخراج الجسد النّبويّ الطاهر الشريف من قبره حتّى يؤمن المشكّكونclick here to see the group

هذا ما يقترحه السيد بحر في القروب مسخره بكل المقاييس

"ماذا سيضر العالم لو تأكدنا من سلامة جثة النبي ولو بآشعة إكس فقط, دون نبش أو حتى مس لجسده؟

في حال تأكدنا من سلامة جسده سيتم إثبات صحة الحديث النبوي الشريف الذي ذكر تلك المعجزة, ومن ثم سيتأكد الجميع أن الرسول لم يكن مدعي نبوة وأن ما ذكره صحيح بالفعل وستكون تلك المعجزة هي معجزة هذا الزمان, أما في حال إثبات العكس فسيتم إتهام السنة بأنها غير صحيحة وسيتحول كثيرون للمذهب القرآني"

فالصحيح أن أجساد الأنبياء لا تبلى و هو ثبت مع رسول الله صلى الله عليه و سلم :

روى ابن اسحق عن عبد الله بن أبي بكر وحسين بن عبد الله وغيرهما : أن علي بن أبي طالب ، والعباس بن عبد المطلب ، والفضل بن العباس وقثم بن العباس ، وأسامة بن زيد وشقران مولى رسول الله صلى الله عليه وسلم هم الذين ولوا غسل النبى ....... فأسنده علي بن أبي طالب إلى صدره وكان العباس والفضل وقثم يقلبونه معه وكان أسامة بن زيد وشقران مولاه هما اللذان يصبان الماء عليه وعلي يغسله قد أسنده إلى صدره وعليه قميصه يدلكه به من ورائه لا يفضى بيده إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم وعلي يقول بأبي أنت وأمي ، ما أطيبك حيا وميتا ولم ير من رسول الله صلى الله عليه وسلم شيء مما يرى من الميت)

و كذا أخرجه ابن سعد في الطبقات الكبرى (2/281) و المتقى الهندى فى كنز العمال 18783
قال الحاكم فى المستدرك: أخبرنا أبو عبد الله محمد بن يعقوب، ثنا يحيى بن محمد بن يحيى، ثنا مسدد، ثنا عبد الواحد بن زياد، ثنا معمر، عن الزهري، عن سعيد بن المسيب قال:
(قال علي بن أبي طالب: غسلت رسول الله فذهبت أنظر ما يكون من الميت فلم أر شيئا ، وكان طيبا - صلى الله عليه وسلم - حيا وميتا

المستدرك على الصحيحين- كتاب الجنائز 1339 / 85
قال الحاكم :[هذا حديث صحيح على شرط الشيخين، ولم يخرجا منه غير اللحد

فلم لا يتمّ استخراج جسده الشّريف من قبره ليرى العالم معجزته و يصدّق نبوّته في هذا الزمن الذي كثر فيه المشكّكون و الملحدون و المدّعون أن قبر الرّسول ليس فيه سوى تراب