«معبد الغريبة»
>> الجمعة، 10 أكتوبر 2008
TUNIS, 15 mai 2008 (AFP) - Tunisie: près de 6.000 pèlerins juifs attendus à la Ghriba de Djerba
Quelque six mille juifs dont 1.500 Israéliens, sont attendus les 22 et 23 mai au pèlerinage annuel à la synagogue de la Ghriba sur l'île de Djerba dans le sud de la Tunisie, a-t-on appris jeudi auprès des organisateurs.
"Nous attendons cette année près de 6.000 visiteurs", a indiqué à l'AFP René Trabelsi, organisateur depuis la France du pèlerinage ou "ziara" annuelle sur les lieux de la plus ancienne synagogue d'Afrique.
Près de 4.000 fidèles viendront de France, toujours en tête des pays émetteurs de pèlerins, environ 1.500 viendront d'Israël et le reste d'Italie, de Grande Bretagne et d'Allemagne, a précisé ce voyagiste, fils du chef de la communauté juive de Djerba, Perez Trabelsi.
Le pèlerinage se déroulera cette année en présence du Grand Rabbin de Berlin, Abraham Haus, et verra pour la première fois la participation d'une centaine de juifs en provenance du Canada, a-t-il ajouté.
Selon lui, les juifs israéliens doivent toujours transiter par la Jordanie et par l'Europe, pour se rendre en Tunisie, ce pays n'ayant pas de liaison aérienne directe avec Israël.
"Avec des vols directs, le nombre des pèlerins en provenance d'Israël aurait triplé", a-t-il affirmé déplorant l'absence d'une telle facilité.
La saison du pèlerinage donne habituellement lieu à des mesures de sécurité sur l'île de Djerba dont la synagogue avait été en avril 2002 la cible d'un attentat meurtrier revendiqué par Al-Qaïda.
L'île touristique de Djerba est le lieu de résidence de la plupart des juifs de Tunisie, environ un millier actuellement contre 100.000 il y a cinquante ans, la majorité ayant préféré s'établir en France et en Israël.
جربة - مدنين - الصباح: تنتهي يوم غد الاحد 25 ماي 2008 الزيارة السنوية «لمعبد الغريبة» بمنطقة الرياض بجزيرة جربة والتي توافد عليها هذه السنة 6000 يهودي من داخل الوطن ومن مختلف البلدان، وشهد هذا «المعبد» بعد ظهر يوم الخميس 22 ماي الجاري احتفالات انطلقت في حدود الساعة الثانية بعد الزوال بـ«الوكالة المحيطة» بـ«المعبد»
وغصّت بالزوار الذين تكاثروا بتقدم الساعات وتفاعل الحاضرون مع مختلف الأغاني التي قدّمتها الفرقة الوترية لتنطلق إثر ذلك عملية «إكساء المنارة» في أجواء احتفالية قبل أن يلتحق المطرب المسن يعقوب البشيري بالفرقة الوترية وليغنّي في 4 مناسبات أغاني تراثية تونسية ومحبوبة لدى الزوار...
وتغادر «المنارة» «الوكالة» بعد عملية البيع بالمزاد العلني على أن تخصص الأموال للعناية وصيانة «المعبد» و«الوكالة» وتغطية المصاريف المتّصلة بزيارة «الغريبة» - وبمشاركة حوالي 1600 شخص جابت «المنارة» «الحارة الصغيرة» بمنطقة الرياض وادخلت الفرقة الموسيقية المصاحبة أجواء تنشيطية احتفالية وبإحدى المفترقات ردّد جميع المشاركين الذين صاحبوا «المنارة» النشيد الوطني التونسي ومنادين بحياة الرئيس زين العابدين بن علي ورافعين أعلام تونس وصورة رئيس الدولة وقبل العودة إلى معبد «الغريبة» أكل الجميع الفول...
كلمات وإشادة
وبحضور السيد خليل العجيمي وزير السياحة ووالي مدنين السيد نجيب بركة الله وعدد كبير من أصدقاء تونس اليوم تحل «المنارة» بـ«المعبد» ليتم اثر ذلك الغاء كلمات من رئيس جمعية «الغريبة» و«كبير الأحبار بتونس» وأبرزت هذه الكلمات «أن تونس تمثل من خلال «هذه البيعة المقدسة في الموساوية» نبراسا للعالم أجمع ومثالا يحتذى في احترام حقوق الإنسان واحترام حقوق الأقليات في عالم تتزايد الصراعات بين مختلف الشعوب وأحيانا بين أفراد الشعب الواحد وفي هذا الإطار تعدّ أفكار رئيس الجمهورية زين العابدين بن علي مرجعا من خلال دعوته لحوار الحضارات والأديان وتحالفها وأنه على مرّ العصور تعايش الدين اليهودي والدين الإسلامي في سلام وتفاهم وهو تعايش تاريخي تميزت به جربة وتونس قل وجود مثله في العالم وقد ترسخ هذا منذ التحول وستبقى الأجيال القادمة ممتنة لرئيس الجمهورية وتونس اليوم تعدّ وجهة سياحية آمنة يؤمّها عدد كبير من السياح بمختلف انتماءاتهم الدينية ويجدون أمنا وظروفا مناسبة لإقامة شعائرهم على أحسن وجه ولا يجدونها في أقصاع أخرى من العالم ومتمنين لزوار هذا المعبد إقامة طيبة في تونس السابع من نوفمبر تونس الأمن والأمان والتعايش والتسامح التي وفرت كل الظروف لإتمام هذا «الاحتفال» على أحسن وجه.
وأكدت هذه الكلمات «أن جميع التونسيين اليهود داخل تونس وخارجها يناشدون الرئيس زين العابدين بن علي ليترشح للانتخابات الرئاسية القادمة سنة 2009 لما فيه خير تونس والتونسيين إذ أنه وفي ظرف عقدين قفزت تونس إلى مقام الدول المتقدمة وتم تحقيق ما حلم به مناضلو الاستقلال.
تونس بلد التسامح والتآخي والتفتح
... ووسط هتافات بحياة الرئيس زين العابدين بن علي القى وزير السياحة السيد خليل العجيمي كلمة أبرز فيها أنّ تونس بلد التسامح والتآخي والتفتح وبلد متمسك بتقاليده وهويته وثري بالمبادئ الإنسانية السامية وبقيم التضامن والتعاون واحترام الثقافات والشعوب والديانات مؤكدا أن ما إحداث كرسي بن علي لحوار الحضارات والأديان إلاّ خير مثال..
ودعا الوزير كلّ من يحبّ تونس أن يكونوا أوفياء وأن يحافظوا على مكاسب تونس وأن يظلوا خير سفراء لتونس المضيافة والمتسامحة مبينا أن الجالية اليهودية التونسية التي تعيش خارج أرض الوطن تبقى مرتبطة بهذه الأرض التي يربطهم بها الوفاء والحب مبرزا أهمية دورهم في تدعيم صورة تونس العهد الجديد بقيادة حكيمة ومتبصّرة للرئيس زين العابدين بن علي وفي خلق مجالات تبادل مثمر بين تونس وبلدان إقامتهم...
حركية تجارية بـ«الوكالة»
وليس بعيدا عن «معبد الغريبة» أكثر من صورة تحضرها من خلال عمليات البيع والشّراء في مختلف المجالات: والمتصلة بالصناعات التقليدية التونسية والملابس الجاهزة والاكل والغلال والمرطبات والمشروبات والهدايا واللعب وأشرطة الكاسات للفنانين التونسيين: علي الرياحي - محمد الجموسي - الهادي القلال - صليحة - علية - حسين العفريت، والقائمة طويلة، ولوحات زيتية يتم اعدادها على عين المكان وتزدهر عمليات البيع والشراء وتقام موائد الأكل بالأطباق التونسية: الملوخية - الكسكسي - البريك...
وفي خضم هذه الأجواء تحدث الزوار اليهود لـ«الصباح» وعبروا عن فرحتهم وسعادتهم وانتشائهم بهذه الأجواء التي يحبونها ويعتنقونها ويمارسونها على أرض تونس الآمنة والمتفتحة والأصيلة ومتوجّهين بجزيل الشكر وعبارات العرفان والامتنان لرئيس الدولة على كلّ ما وفره لتتم هذه الزيارة السنوية لـ«معبد الغريبة» في أحسن الظروف ومثمّنين مجهودات الدوائر المسؤولة على المستوى الجهوي والمحلي والوطني ومختلف الأطراف المتدخلة لتجسيم تعليمات وتوجيهات الرئيس زين العابدين بن علي لتبقى تونس اليوم واحة أمن واستقرار وتفتح وتعايش بين مختلف الأديان...
حفلات وسهرات ...
وبوصول ساعات الليل سهر زوار «معبد الغريبة» بالفضاءات السياحية التي يقيمون بها على إيقاع سهرات تنشيطية وموسيقية ساهم في تأثيثها العديد من الأسماء التونسية على غرار حسين العفريت - هشام النقاطي - لمياء العنابي - فائزة المحرصي، سهرات تمت ومازال البعض الآخر في طور الاعداد والجميع بجزيرة جربة يحرص على أن تتم في أحسن الظّروف ليشهد صباح غد الأحد 25 ماي مطار جربة جرجيس الدولي رحلات العودة والجميع الذين زاروا معبد «الغريبة» وتمت زيارتهم في ظروف طيبة ومتميّزة على جميع المستويات يرددون هذه الكلمات: «إنشاء الله زيارة مقبولة».
ريبورتاج: ميمون التونسي
3
Quelque six mille juifs dont 1.500 Israéliens, sont attendus les 22 et 23 mai au pèlerinage annuel à la synagogue de la Ghriba sur l'île de Djerba dans le sud de la Tunisie, a-t-on appris jeudi auprès des organisateurs.
"Nous attendons cette année près de 6.000 visiteurs", a indiqué à l'AFP René Trabelsi, organisateur depuis la France du pèlerinage ou "ziara" annuelle sur les lieux de la plus ancienne synagogue d'Afrique.
Près de 4.000 fidèles viendront de France, toujours en tête des pays émetteurs de pèlerins, environ 1.500 viendront d'Israël et le reste d'Italie, de Grande Bretagne et d'Allemagne, a précisé ce voyagiste, fils du chef de la communauté juive de Djerba, Perez Trabelsi.
Le pèlerinage se déroulera cette année en présence du Grand Rabbin de Berlin, Abraham Haus, et verra pour la première fois la participation d'une centaine de juifs en provenance du Canada, a-t-il ajouté.
Selon lui, les juifs israéliens doivent toujours transiter par la Jordanie et par l'Europe, pour se rendre en Tunisie, ce pays n'ayant pas de liaison aérienne directe avec Israël.
"Avec des vols directs, le nombre des pèlerins en provenance d'Israël aurait triplé", a-t-il affirmé déplorant l'absence d'une telle facilité.
La saison du pèlerinage donne habituellement lieu à des mesures de sécurité sur l'île de Djerba dont la synagogue avait été en avril 2002 la cible d'un attentat meurtrier revendiqué par Al-Qaïda.
L'île touristique de Djerba est le lieu de résidence de la plupart des juifs de Tunisie, environ un millier actuellement contre 100.000 il y a cinquante ans, la majorité ayant préféré s'établir en France et en Israël.
جربة - مدنين - الصباح: تنتهي يوم غد الاحد 25 ماي 2008 الزيارة السنوية «لمعبد الغريبة» بمنطقة الرياض بجزيرة جربة والتي توافد عليها هذه السنة 6000 يهودي من داخل الوطن ومن مختلف البلدان، وشهد هذا «المعبد» بعد ظهر يوم الخميس 22 ماي الجاري احتفالات انطلقت في حدود الساعة الثانية بعد الزوال بـ«الوكالة المحيطة» بـ«المعبد»
وغصّت بالزوار الذين تكاثروا بتقدم الساعات وتفاعل الحاضرون مع مختلف الأغاني التي قدّمتها الفرقة الوترية لتنطلق إثر ذلك عملية «إكساء المنارة» في أجواء احتفالية قبل أن يلتحق المطرب المسن يعقوب البشيري بالفرقة الوترية وليغنّي في 4 مناسبات أغاني تراثية تونسية ومحبوبة لدى الزوار...
وتغادر «المنارة» «الوكالة» بعد عملية البيع بالمزاد العلني على أن تخصص الأموال للعناية وصيانة «المعبد» و«الوكالة» وتغطية المصاريف المتّصلة بزيارة «الغريبة» - وبمشاركة حوالي 1600 شخص جابت «المنارة» «الحارة الصغيرة» بمنطقة الرياض وادخلت الفرقة الموسيقية المصاحبة أجواء تنشيطية احتفالية وبإحدى المفترقات ردّد جميع المشاركين الذين صاحبوا «المنارة» النشيد الوطني التونسي ومنادين بحياة الرئيس زين العابدين بن علي ورافعين أعلام تونس وصورة رئيس الدولة وقبل العودة إلى معبد «الغريبة» أكل الجميع الفول...
كلمات وإشادة
وبحضور السيد خليل العجيمي وزير السياحة ووالي مدنين السيد نجيب بركة الله وعدد كبير من أصدقاء تونس اليوم تحل «المنارة» بـ«المعبد» ليتم اثر ذلك الغاء كلمات من رئيس جمعية «الغريبة» و«كبير الأحبار بتونس» وأبرزت هذه الكلمات «أن تونس تمثل من خلال «هذه البيعة المقدسة في الموساوية» نبراسا للعالم أجمع ومثالا يحتذى في احترام حقوق الإنسان واحترام حقوق الأقليات في عالم تتزايد الصراعات بين مختلف الشعوب وأحيانا بين أفراد الشعب الواحد وفي هذا الإطار تعدّ أفكار رئيس الجمهورية زين العابدين بن علي مرجعا من خلال دعوته لحوار الحضارات والأديان وتحالفها وأنه على مرّ العصور تعايش الدين اليهودي والدين الإسلامي في سلام وتفاهم وهو تعايش تاريخي تميزت به جربة وتونس قل وجود مثله في العالم وقد ترسخ هذا منذ التحول وستبقى الأجيال القادمة ممتنة لرئيس الجمهورية وتونس اليوم تعدّ وجهة سياحية آمنة يؤمّها عدد كبير من السياح بمختلف انتماءاتهم الدينية ويجدون أمنا وظروفا مناسبة لإقامة شعائرهم على أحسن وجه ولا يجدونها في أقصاع أخرى من العالم ومتمنين لزوار هذا المعبد إقامة طيبة في تونس السابع من نوفمبر تونس الأمن والأمان والتعايش والتسامح التي وفرت كل الظروف لإتمام هذا «الاحتفال» على أحسن وجه.
وأكدت هذه الكلمات «أن جميع التونسيين اليهود داخل تونس وخارجها يناشدون الرئيس زين العابدين بن علي ليترشح للانتخابات الرئاسية القادمة سنة 2009 لما فيه خير تونس والتونسيين إذ أنه وفي ظرف عقدين قفزت تونس إلى مقام الدول المتقدمة وتم تحقيق ما حلم به مناضلو الاستقلال.
تونس بلد التسامح والتآخي والتفتح
... ووسط هتافات بحياة الرئيس زين العابدين بن علي القى وزير السياحة السيد خليل العجيمي كلمة أبرز فيها أنّ تونس بلد التسامح والتآخي والتفتح وبلد متمسك بتقاليده وهويته وثري بالمبادئ الإنسانية السامية وبقيم التضامن والتعاون واحترام الثقافات والشعوب والديانات مؤكدا أن ما إحداث كرسي بن علي لحوار الحضارات والأديان إلاّ خير مثال..
ودعا الوزير كلّ من يحبّ تونس أن يكونوا أوفياء وأن يحافظوا على مكاسب تونس وأن يظلوا خير سفراء لتونس المضيافة والمتسامحة مبينا أن الجالية اليهودية التونسية التي تعيش خارج أرض الوطن تبقى مرتبطة بهذه الأرض التي يربطهم بها الوفاء والحب مبرزا أهمية دورهم في تدعيم صورة تونس العهد الجديد بقيادة حكيمة ومتبصّرة للرئيس زين العابدين بن علي وفي خلق مجالات تبادل مثمر بين تونس وبلدان إقامتهم...
حركية تجارية بـ«الوكالة»
وليس بعيدا عن «معبد الغريبة» أكثر من صورة تحضرها من خلال عمليات البيع والشّراء في مختلف المجالات: والمتصلة بالصناعات التقليدية التونسية والملابس الجاهزة والاكل والغلال والمرطبات والمشروبات والهدايا واللعب وأشرطة الكاسات للفنانين التونسيين: علي الرياحي - محمد الجموسي - الهادي القلال - صليحة - علية - حسين العفريت، والقائمة طويلة، ولوحات زيتية يتم اعدادها على عين المكان وتزدهر عمليات البيع والشراء وتقام موائد الأكل بالأطباق التونسية: الملوخية - الكسكسي - البريك...
وفي خضم هذه الأجواء تحدث الزوار اليهود لـ«الصباح» وعبروا عن فرحتهم وسعادتهم وانتشائهم بهذه الأجواء التي يحبونها ويعتنقونها ويمارسونها على أرض تونس الآمنة والمتفتحة والأصيلة ومتوجّهين بجزيل الشكر وعبارات العرفان والامتنان لرئيس الدولة على كلّ ما وفره لتتم هذه الزيارة السنوية لـ«معبد الغريبة» في أحسن الظروف ومثمّنين مجهودات الدوائر المسؤولة على المستوى الجهوي والمحلي والوطني ومختلف الأطراف المتدخلة لتجسيم تعليمات وتوجيهات الرئيس زين العابدين بن علي لتبقى تونس اليوم واحة أمن واستقرار وتفتح وتعايش بين مختلف الأديان...
حفلات وسهرات ...
وبوصول ساعات الليل سهر زوار «معبد الغريبة» بالفضاءات السياحية التي يقيمون بها على إيقاع سهرات تنشيطية وموسيقية ساهم في تأثيثها العديد من الأسماء التونسية على غرار حسين العفريت - هشام النقاطي - لمياء العنابي - فائزة المحرصي، سهرات تمت ومازال البعض الآخر في طور الاعداد والجميع بجزيرة جربة يحرص على أن تتم في أحسن الظّروف ليشهد صباح غد الأحد 25 ماي مطار جربة جرجيس الدولي رحلات العودة والجميع الذين زاروا معبد «الغريبة» وتمت زيارتهم في ظروف طيبة ومتميّزة على جميع المستويات يرددون هذه الكلمات: «إنشاء الله زيارة مقبولة».
ريبورتاج: ميمون التونسي
3
0 التعليقات:
إرسال تعليق