و هو أن تلقيها على ظهرها على دكان قصير
>> السبت، 18 أكتوبر 2008
ثم انه ترامى عليها و هى تبعده عنها، فأخترط الملك سيفه و كذلك أصحابه و دخلوا عليهم فلم يشعر العبد والنسوان إلاّ و السيوف تحز رؤوسهم، فقام واحداً منهم و حمل على الملك و أصابه، فضربه السياف ضربة فصل بها رأسه عن جسده، فقال : الملك اللّه اكبر لا عدمت يداك، نكب اللّه أعداءك و جعل الجنة مأواك، فقام عبد آخر من بينهم و ضرب السياف بحسكةٍ من فضةٍ، فتعرض لها السياف بسيفه فأنكسر السيف، و كان السياف عظيماً فلما رأى سيفه انكسر غضب غضباً شديداً و اختطفه من ذراعيه و رفعه و ضرب به أعلى الحائط فكسر عظامه، فقال الملك : اللّه اكبر لا شُلّت يداك من سيّاف، بارك اللّه فيك؛ فلما رأوا العبيد ما وقع بهم سكتوا فوقف الملك على رؤسهم و قال : من رفع يده ضربت عنقه ثم أمر بربطهم و شد أيديهم لظهورهم الخمسة الباقين ثم قال الملك لبدر البدور : زوجة من أنت، و لمن يكون هؤلاء العبيد ؟،
فأخبرته كما أخبره عمر بن سعيد، فقال لها : بارك اللّه فيك .. كم تقدر المرأة صبراً على النكاح ؟، فخجلت، فقال لها: تكلّمي و لا تخجلي، فقالت : يا مولاى الحسيبة الخيرة تصبر على النكاح ستة أشهر و المرأة ليس لها قرار و لا لها نهاية و لو أصابت رجلاً لا تفلته عن صدرها ولا تنزع إيره عن فرجها؛ فقال : و نساء من هؤلاء ؟، فقالت : هذه المرأة للقاضى، قال: و هذه ؟، قالت : إمرأة الكاتب و هذه إمرأة الوزير الأصغر وهذه إمرأة رئيس المفتيين وهذه إمرأة المتوكل على بيت المال، و النساء الباقيات نساء أضياف و فيهن إمرأة عجوز لهذا العبد فما زال العبد يراودها عن نفسها إلى الآن؛ فقال عمر: هي التى تكلّمت عليها؛ فقال الملك : إمرأة من هي ؟، فقالت : إمرأة أمين النجارين، قال : و بنات من هؤلاء ؟ فقالت : هذه إبنة الكاتب على الخزانه و هذه إبنة أمين المؤذنين و هذه إبنة أمين البنائين و هذه إبنة صاحب العلامات؛ و لم تزل تخبره بواحدةٍ بعد واحدة إلى الإنتهاء؛ فقال : ما السبب في إجتماعهن؛ قالت : يا مولانا هذا الوصيف ماغرامه إلاّ النّكاح و الشّراب لا يفتر من النكاح ليلاً و لا نهاراً و لا يرقد إيره إلاّ إذا نام، قال : فما غذاؤه، قالت : غذاؤه مخاخ البيض مقليةً في السمن مطفيةً في العسل الكثير برغائف السميد و لا يشرب إلاّ الخمر العتيق الممسّك، قال : فمن يأتيه بنساء أهل الدولة، قالت : يامولانا عنده عجوز كبيرة تطوف بديار المدينة لا تخفى عليها دار و لا تختار له و لا تأتيه إلاّ بمن تكون فاتنةً في الجمال و لا تأتي المرأة إلاّ بالأموال الكثيرة و الحلل و الجواهر و الياقويت و غير ذلك،
فقال : من أين يأتيه هذا المال فسكتت عنه، فقال : أخبريني، فغمزته بطرف عينها من عند إمرأة الوزيرالأعظم، ففهم الملك ذلك ثم قال : يا بدر البدور أنت عندي صادقة و شهادتك شهادة عدلين، أخبريني عن شأني، فقالت : سالماً و لو طال الموقع، فقال : هكذا، فقالت : نعم، ففهمت كلامه و فهم كلامها، و معنى شأني : أي أخبريني هل سلم عرضي أنا .. أي حريمي منه، قالت : سالماً و لو طال الموقع، و تعني : فلو لم تفعل به هذا الفعل و طال عمره حيا لتعاطى حريمك، ثم قال لها : و هذا العبد قد تكشّف على نساءٍ كثيرةٍ، إذا شبع منهن جعل يعرضهن على هؤلاء العبيد كما رأيتم، فقال الملك : ما الرجل إلاّ أمانة عند النساء، ثم قال : يا بدر البدور و هل هناك شيء ساعدتيه أنت و زوجك على الضّلال و لم تخبريني به ؟، فقالت له : يا ملك الزمان و يا عزيز السلطان، أمّا زوجي فليس عنده خبر إلى الآن، و أمّا أنا فلا أقول شيئا إلاّ الأبيات التي سمعتها و التي أوصي فيها الرجال على النساء لأنهن .... إلخ . فقال : يا بدر البدور!! أخذت بعقلي .. أناشدك اللّه و سألتك برسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم أخبريني عن نفسك و لا بأس عليك؛ فقالت : و اللّه يا سلطان الزمان و بربّك و نعمتك و الذى سألتني به أنّي لم أرضى بزوجي في الحلال فكيف أرضى بالحرام؛ فقال : صدقت، و لكن شعرك المتقدم الذى انشدته أوقع لي فيك الشك؛ قالت : ما تكلمت إلاّ في ثلاث مسائل، الأولى لما رأيت ما رأيت تحيلت كما تتحيل الفرسة، و الثانية جرى مني إبليس مجرى الدم، و الثالثة ليطمئن قلب العبد لكي يسهل اللّه عليّ خلاصي منه؛ قال : صدقت ثم سكت ساعة و قال : يا بدر البدور ما سلمت إلاّ أنت ؟! أيْ ما سلم أحد من الموت إلاّ هي، ثم ان الملك أوصى بكتم السر و أراد الخروج فأقبلن تلك النسوة و البنات على بدر البدور و قلن لها إشفعي فينا فإنك مقبولة عنده، و جعلْن يبكين، فلحقته إلى الباب و قالت له : ما حصلت منك على طائل،
فقال : أما أنت فتأتيك بغلة الملك فتركبي و تأتي، و أما هؤلاء فللموت جميعاً، فقالت : يا مولانا .. أريد مهري من عندك، قال لها : الذى تطلبي يأتيك؛ فقالت : أريد ان تقسم باللّه العظيم أنّ الذى أطلبه منك تقبله؛ فأقسم لها؛ فقالت : مهري عندك العفو عن جميع النسوة و البنات لئلاّ تقع ضجةً و فضيحةً كبيرةً في المدينة؛ فقال الملك : لا حول و لا قوة إلاّ باللّه العلي العظيم؛ ثم إنه أخرج أولئك العبيد و ضرب أعناقهم و بقي العبد ضرغام، و كان عظيم الهامة طويل القامة فجدع أنفه و أذنيه و شفتيه و ذكره و جعله في فيه و صلبه على السور و علق جميع أصحابه السبعة ثم ذهب إلى قبته فلما طلع النهار و بان ضوءه أرسل إلى بدر البدور فأتت إليه بأفخر الثياب فأعطاها لعمر بن سعيد وجعله كاتم السر عنده ثم أمر الوزير بطلاق أهله و أحسن للسياف و لصاحب العس ثم أوصى على منزل الوزير و أرسل خلف العجوز القوادة فمثلت بين يديه، فقال : أخبرينى بمن يفعل هذا الفعل غيرك و يأتى بالنساء للرجال، فقالت : عجائز كثيرة؛ فجمعهن و أمر بقتلهن فقتلن، و قطع عرق الزّنا من بلده و أحرق شجرته و هذا أقل ما يفعل من مكائد النساء و احتيالهن على أزواجهن؛ و لتعلم أنّ الرجل إذا أوصى على زوجته وقع في أكبر المضرة .
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
المكروه من الرّجال
إعلم ... يرحمك اللّه ... أيها الوزير أنّ المكروه من الرجال عند النّساء هو الذي نراه رث الحالة قبيح المنظر صغير الذكر، فيه رخوة و يكون رقيقا، و إن أتى إلى المرأة لم يعرف لها قدر و لا حظ؛ يصعد على صدرها دونما ملاعبة و لا بوس و لا تعنيق و لا عض، يولج فيها ذلك الذكر بعد مشقة و تعب فيهز هزةً أو هزتين و ينزل عن صدرها فتلقى نزوله عن صدرها أحسن من عمله، ثميجذب ذكره و يقوم، كما قال بعضهم يكون سريع الهراقة بطيء الأفاقة صغير الذكر ثقيل الصدر خفيف العجز و هذا الأخير فإن المرأة به أدرى ..
إعلم ... يرحمك ألله ... أن الإير فيه فائدة كبيرة؛ فقد حُكي أنّ العبّاس كان صغير الذكر رقيقاً جداً و كانت له امرأة جسيمة خصيبة اللّحم فكان لا يعجبها في الجماع، فجعلت تشكو به لجميع أصحابه مدة من الزمان و كانت ذات مال و كان هو ذا فقرٍ، فكان يراودها أنْ تعطيه شيئاً فتأبى، فذهب إلى أحد الحكماء و رفع أمره، فقال له : لو كان إيرك كبير لكنت أنت الحاكم على المال، ألم تعلم أنّ النّساء دينهن و عقلهن في فروجهن و لكنْ أذكر لك ما يكون الدواء، و أتدبر لك فيه، ثم إستعمل له الدواء الذي سأذكره لك، فيعظم إيرك؛ فاستعمل العباس ما ذكره له الحكيم فعظم إيره و استمر في استعماله مدة من الزّمن، فلما رأته زوجته على تلك الحالة تعجبت منه و أعطته مالها و ملّكته نفسها و جميع أثاثها .
الباب الرّابع
المكروه من النســـــاء
إعلم ... يرحمك اللّه ... أيها الوزير إنّ المكروه من النّساء عند الرّجال : المرأة البارزة الجبهة الضيقة العينين مع رطوبة كبيرة في الأنف و زرقة الشفتين، واسعة الفم مكمشة الخدين مفترقة الأسنان نابتة الشعر في الذقن رقيقة الرقبة بعروق خارجة، فيها قلة عرضٍ في الأكتاف و قلة عرض الصدر، لها نهدين كالجلود الطّوال و لها بطن كالحوض الفارغ و سرةً طالعةً كالكوز و ضلوع ناطقين كالأقواس و ظهرٍ له سلسول طالع و أترام ليس فيها لحم و فرج واسع بارد نتن الرائحة أصلع ذو قذارةٍ و عفونةٍ و ماء ؛ كبيرة الركبتين و الرجلين و اليدين و رقيقة الساقين؛ فصاحبة هذه الخصال لا خير فيها و لا فيمن يتزوجها و يقربها؛ حفظنا اللّه منها، و المكروه منهن أيضا المرأة كثيرة اللّعب و الضّحك، فهى زانية قحبة، و المكروه منهن كثيرة الحس عالية الصوت كثيرة الكلام خفيفة الرّجل كثيرة القال و القيل نقالة الأخبار قليلة كتم الأسرار كثيرة الكذب، صاحبة الحيل صاحبة الضّلال غمازةً همازةً لمازه إنْ قالت كذبت و إنْ وعدت أخلفت و إنْ إئتُمنت خانت، صاحبة غيبة و نميمة كاشفة أسرار زوجها، سارقةً فاسقةً غياظةً كثيرة التدبير كثيرة الإشتغال بالناس و عيوبهم كثيرة البحث و التفتيش عن الأخبار الباطلة، كثيرة الرقاد قليلة الشغل كثيرة الشماتة بالمسلمين و بزوجها، منتنة الرائحة إذا أتت قتلت و إذا ذهبت أراحت
الباب الخامس
الجمـــــــــــــــــــــاع
إعلم ... يرحمك اللّه ... أيها الوزير إذا أردت الجماع فلا تقربه إلاّ و معدتك خالية من الطعام و الشراب فيكون الجماع أسلم و أطيب، فإذا كانت المعدة مثقلة كانت في الجماع مضرة على الإنسان، و هو أنّه يولج الفالج و نحوه و أقل ما يكون في البدن يقطع البول و يقلّلْ من البصر و إذا جامعت خفيفاً من الطعام و الشراب أمنت من ذلك و لا تجامع إمرأة إلاّ بعد ملاعبتها فإن ذلك يجمع ماءك و ماءها و تقرب الشهوة من عينها و ذلك أروح لبدنها و أطيب لمعدتها، فإذا قضيت حاجتك فلا تقوم عنها قياما تترامى فيه بالعجلة و ليكن على يمينك برفق .
الباب الخامس
كيفيـــــة الجمـــــاع
إعلم ... يرحمك اللّه ... أيها الوزير أنّك اذا أردت الجماع فعليك بالطّيب، و إنْ تطيّبْتُما كان أوفق لكما ثم تلاعبها بوساً و عضاً و تقبيلاً في الفراش ظاهراً و باطناً حتى تعرف الشهوة قد قربت في عينيها ثم تدخل بين فخذيها و تولج إيرك فيها و تفعل، فإن ذلك أروح لكما جميعاً و أطيب لمعدتك.
قال بعض الحكماء : إذا أردت الجماع فألقي المرأة على الأرض و هزّها إلى صدرك مقبلاً لفمها، و رقبتها مصاً و عضاً، و بوساً في الصّدر و النّهود و الأعكان و الأخصار و أنت تقلبها يمينا وشمالاً إلى أن تلين بين يديك و تنْحل، فإذا رأيتها على تلك الحالة فأولج فيها إيرك، فإذا فعلت ذلك تأتى شهوتكما جميعا و ذلك يقرّب الشّهوة للمرأة، و إذا لم تنل المرأة غرضها لا تأتيها شهوة، فإذا قضيت حاجتك و أردت النزول فلاتقم قائماً و لكن عن يمينك برفق، فإن حملت المرأة في تلك الساعة يكون ذكراً إن شاء اللّه تعالى، هكذا ذكره أهل الحكمة، و قال المعلم رضى اللّه عنهم أجمعين إن من وضع يده في جوف المرأة الحامل و قال بسم اللّه و صلّى اللّه على سيدنا محمد رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم، و قال_ أللّهم بحرمة سيدنا محمد صلى اللّه عليه و سلم يكون هذا الحمل ذكراً فأسميه محمد على إسم نبيك صلّى اللّه عليه و سلم، و بعد النية في ذلك فإن اللّه تعالى يكوّنه ذكراً ببركة رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم, و لا تشرب عند فراغك من النكاح _شربة من الماء فانه يرخى القلب، و إن أردت المعاودة فتطهرا جميعاً فإن ذلك محمود و إياك أنْ تُطلعها عليك فإني أخاف عليك من مائها و دخوله في إحلليك فإنه يورث الفتق و الحصى، و الحذر بعد الجماع من شدة الحركة فإنها مكروهة، و يستحب الهدوء ساعةً، و إذا أخرجت الذّكر من الفرج فلا تغتسله حتى يهدأ قليلاً، فإذا هدأ فأغسله برفق و لا تكثر غسل ذكرك و لا تخرجه عند الفراغ فتدلكه و تغسله و تعركه فان ذلك يورث الخمرة . و الفعل له أنواع شتى، قال اللّه تعالى ( نساؤكم حرث لكم فأتوا حرثكم أنى شئتم ) فإن شئت فعلت كذا و كذا والكل في المحل المعلوم، و أنواع النكاح مايلى :
1- تلقي المرأة على الأرض و تقيم بين أفخاذها و تدخل بين ذلك و تولج إيرك فيها و أنت جالس على أطراف الأصابع و هو لمن إيره كاملاً .
2- من كان قصير الذكر فيلقي المرأة على ظهرها ثم يرفع رجلها اليمنى حذو أذنه اليسرى و ترفع إلْيتها في الهواء فيبقى فرجها خارجاً فيولج إيره فيه .
3- و هو أنك تلقي المرأة على الأرض و تدخل بين أفخاذها و تحمل ساقاً على جنبك تحت ذراعك و تولج فيها.
4- و هو أنك على الأرض ثم تحمل ساقيها على كتفك ثم تولج فيها .
5- و هو أنك تلقيها على جانب و أنت على جانب ثم تدخل بين أفخاذها و تولج فيها و لكن هذا الجماع يورث عرق النساء .
6- و هو أن تلقي المرأة على ركبتيها و مرافقها و تأتى أنت من خلفها و تولج فيها .
7- و هو أن تلقي المرأة على جنبها ثم تدخل بين فخذيها و أنت جالس في فراشك ثم تجعل رجلاً فوق كتفك و الأخرى بين فخذيك و يديك محضنةً فيها .
8- و هو أن تلقي المرأة فوق الأرض و تحل ساقيها بعضها عن بعض ثم تحمل ركبة من هذا بحيث أنّ ساقيها يبقيان بين فخذيك و تولج فيها .
9- و هو أن تلقيها على ظهرها على دكان قصير بحيث تكون رجلاها في الأرض و ظهرها على الدكان و إليتها على الحائط ثم تولج فيها . ///////////////////////
10- و هو أنْ تأتى إلى سدرة قصيرة فتمسك المرأة في فرع منها ثم تأتى أنت فتقيم ساقيها إلى وسطك ثم تولج فيها .
11- و هو أنْ تلقيها إلى الأرض ثم تعمل و سادة تحت إليتها ثم تبعد ما بين فخذيها و تجعل أسفل رجلها اليمنى على أسفل رجلها اليسرى ثم تولج فيها، و أنواع هذا الباب كثيرة .
فأخبرته كما أخبره عمر بن سعيد، فقال لها : بارك اللّه فيك .. كم تقدر المرأة صبراً على النكاح ؟، فخجلت، فقال لها: تكلّمي و لا تخجلي، فقالت : يا مولاى الحسيبة الخيرة تصبر على النكاح ستة أشهر و المرأة ليس لها قرار و لا لها نهاية و لو أصابت رجلاً لا تفلته عن صدرها ولا تنزع إيره عن فرجها؛ فقال : و نساء من هؤلاء ؟، فقالت : هذه المرأة للقاضى، قال: و هذه ؟، قالت : إمرأة الكاتب و هذه إمرأة الوزير الأصغر وهذه إمرأة رئيس المفتيين وهذه إمرأة المتوكل على بيت المال، و النساء الباقيات نساء أضياف و فيهن إمرأة عجوز لهذا العبد فما زال العبد يراودها عن نفسها إلى الآن؛ فقال عمر: هي التى تكلّمت عليها؛ فقال الملك : إمرأة من هي ؟، فقالت : إمرأة أمين النجارين، قال : و بنات من هؤلاء ؟ فقالت : هذه إبنة الكاتب على الخزانه و هذه إبنة أمين المؤذنين و هذه إبنة أمين البنائين و هذه إبنة صاحب العلامات؛ و لم تزل تخبره بواحدةٍ بعد واحدة إلى الإنتهاء؛ فقال : ما السبب في إجتماعهن؛ قالت : يا مولانا هذا الوصيف ماغرامه إلاّ النّكاح و الشّراب لا يفتر من النكاح ليلاً و لا نهاراً و لا يرقد إيره إلاّ إذا نام، قال : فما غذاؤه، قالت : غذاؤه مخاخ البيض مقليةً في السمن مطفيةً في العسل الكثير برغائف السميد و لا يشرب إلاّ الخمر العتيق الممسّك، قال : فمن يأتيه بنساء أهل الدولة، قالت : يامولانا عنده عجوز كبيرة تطوف بديار المدينة لا تخفى عليها دار و لا تختار له و لا تأتيه إلاّ بمن تكون فاتنةً في الجمال و لا تأتي المرأة إلاّ بالأموال الكثيرة و الحلل و الجواهر و الياقويت و غير ذلك،
فقال : من أين يأتيه هذا المال فسكتت عنه، فقال : أخبريني، فغمزته بطرف عينها من عند إمرأة الوزيرالأعظم، ففهم الملك ذلك ثم قال : يا بدر البدور أنت عندي صادقة و شهادتك شهادة عدلين، أخبريني عن شأني، فقالت : سالماً و لو طال الموقع، فقال : هكذا، فقالت : نعم، ففهمت كلامه و فهم كلامها، و معنى شأني : أي أخبريني هل سلم عرضي أنا .. أي حريمي منه، قالت : سالماً و لو طال الموقع، و تعني : فلو لم تفعل به هذا الفعل و طال عمره حيا لتعاطى حريمك، ثم قال لها : و هذا العبد قد تكشّف على نساءٍ كثيرةٍ، إذا شبع منهن جعل يعرضهن على هؤلاء العبيد كما رأيتم، فقال الملك : ما الرجل إلاّ أمانة عند النساء، ثم قال : يا بدر البدور و هل هناك شيء ساعدتيه أنت و زوجك على الضّلال و لم تخبريني به ؟، فقالت له : يا ملك الزمان و يا عزيز السلطان، أمّا زوجي فليس عنده خبر إلى الآن، و أمّا أنا فلا أقول شيئا إلاّ الأبيات التي سمعتها و التي أوصي فيها الرجال على النساء لأنهن .... إلخ . فقال : يا بدر البدور!! أخذت بعقلي .. أناشدك اللّه و سألتك برسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم أخبريني عن نفسك و لا بأس عليك؛ فقالت : و اللّه يا سلطان الزمان و بربّك و نعمتك و الذى سألتني به أنّي لم أرضى بزوجي في الحلال فكيف أرضى بالحرام؛ فقال : صدقت، و لكن شعرك المتقدم الذى انشدته أوقع لي فيك الشك؛ قالت : ما تكلمت إلاّ في ثلاث مسائل، الأولى لما رأيت ما رأيت تحيلت كما تتحيل الفرسة، و الثانية جرى مني إبليس مجرى الدم، و الثالثة ليطمئن قلب العبد لكي يسهل اللّه عليّ خلاصي منه؛ قال : صدقت ثم سكت ساعة و قال : يا بدر البدور ما سلمت إلاّ أنت ؟! أيْ ما سلم أحد من الموت إلاّ هي، ثم ان الملك أوصى بكتم السر و أراد الخروج فأقبلن تلك النسوة و البنات على بدر البدور و قلن لها إشفعي فينا فإنك مقبولة عنده، و جعلْن يبكين، فلحقته إلى الباب و قالت له : ما حصلت منك على طائل،
فقال : أما أنت فتأتيك بغلة الملك فتركبي و تأتي، و أما هؤلاء فللموت جميعاً، فقالت : يا مولانا .. أريد مهري من عندك، قال لها : الذى تطلبي يأتيك؛ فقالت : أريد ان تقسم باللّه العظيم أنّ الذى أطلبه منك تقبله؛ فأقسم لها؛ فقالت : مهري عندك العفو عن جميع النسوة و البنات لئلاّ تقع ضجةً و فضيحةً كبيرةً في المدينة؛ فقال الملك : لا حول و لا قوة إلاّ باللّه العلي العظيم؛ ثم إنه أخرج أولئك العبيد و ضرب أعناقهم و بقي العبد ضرغام، و كان عظيم الهامة طويل القامة فجدع أنفه و أذنيه و شفتيه و ذكره و جعله في فيه و صلبه على السور و علق جميع أصحابه السبعة ثم ذهب إلى قبته فلما طلع النهار و بان ضوءه أرسل إلى بدر البدور فأتت إليه بأفخر الثياب فأعطاها لعمر بن سعيد وجعله كاتم السر عنده ثم أمر الوزير بطلاق أهله و أحسن للسياف و لصاحب العس ثم أوصى على منزل الوزير و أرسل خلف العجوز القوادة فمثلت بين يديه، فقال : أخبرينى بمن يفعل هذا الفعل غيرك و يأتى بالنساء للرجال، فقالت : عجائز كثيرة؛ فجمعهن و أمر بقتلهن فقتلن، و قطع عرق الزّنا من بلده و أحرق شجرته و هذا أقل ما يفعل من مكائد النساء و احتيالهن على أزواجهن؛ و لتعلم أنّ الرجل إذا أوصى على زوجته وقع في أكبر المضرة .
ــــــــــــــــــــــــــ
المكروه من الرّجال
إعلم ... يرحمك اللّه ... أيها الوزير أنّ المكروه من الرجال عند النّساء هو الذي نراه رث الحالة قبيح المنظر صغير الذكر، فيه رخوة و يكون رقيقا، و إن أتى إلى المرأة لم يعرف لها قدر و لا حظ؛ يصعد على صدرها دونما ملاعبة و لا بوس و لا تعنيق و لا عض، يولج فيها ذلك الذكر بعد مشقة و تعب فيهز هزةً أو هزتين و ينزل عن صدرها فتلقى نزوله عن صدرها أحسن من عمله، ثميجذب ذكره و يقوم، كما قال بعضهم يكون سريع الهراقة بطيء الأفاقة صغير الذكر ثقيل الصدر خفيف العجز و هذا الأخير فإن المرأة به أدرى ..
إعلم ... يرحمك ألله ... أن الإير فيه فائدة كبيرة؛ فقد حُكي أنّ العبّاس كان صغير الذكر رقيقاً جداً و كانت له امرأة جسيمة خصيبة اللّحم فكان لا يعجبها في الجماع، فجعلت تشكو به لجميع أصحابه مدة من الزمان و كانت ذات مال و كان هو ذا فقرٍ، فكان يراودها أنْ تعطيه شيئاً فتأبى، فذهب إلى أحد الحكماء و رفع أمره، فقال له : لو كان إيرك كبير لكنت أنت الحاكم على المال، ألم تعلم أنّ النّساء دينهن و عقلهن في فروجهن و لكنْ أذكر لك ما يكون الدواء، و أتدبر لك فيه، ثم إستعمل له الدواء الذي سأذكره لك، فيعظم إيرك؛ فاستعمل العباس ما ذكره له الحكيم فعظم إيره و استمر في استعماله مدة من الزّمن، فلما رأته زوجته على تلك الحالة تعجبت منه و أعطته مالها و ملّكته نفسها و جميع أثاثها .
الباب الرّابع
المكروه من النســـــاء
إعلم ... يرحمك اللّه ... أيها الوزير إنّ المكروه من النّساء عند الرّجال : المرأة البارزة الجبهة الضيقة العينين مع رطوبة كبيرة في الأنف و زرقة الشفتين، واسعة الفم مكمشة الخدين مفترقة الأسنان نابتة الشعر في الذقن رقيقة الرقبة بعروق خارجة، فيها قلة عرضٍ في الأكتاف و قلة عرض الصدر، لها نهدين كالجلود الطّوال و لها بطن كالحوض الفارغ و سرةً طالعةً كالكوز و ضلوع ناطقين كالأقواس و ظهرٍ له سلسول طالع و أترام ليس فيها لحم و فرج واسع بارد نتن الرائحة أصلع ذو قذارةٍ و عفونةٍ و ماء ؛ كبيرة الركبتين و الرجلين و اليدين و رقيقة الساقين؛ فصاحبة هذه الخصال لا خير فيها و لا فيمن يتزوجها و يقربها؛ حفظنا اللّه منها، و المكروه منهن أيضا المرأة كثيرة اللّعب و الضّحك، فهى زانية قحبة، و المكروه منهن كثيرة الحس عالية الصوت كثيرة الكلام خفيفة الرّجل كثيرة القال و القيل نقالة الأخبار قليلة كتم الأسرار كثيرة الكذب، صاحبة الحيل صاحبة الضّلال غمازةً همازةً لمازه إنْ قالت كذبت و إنْ وعدت أخلفت و إنْ إئتُمنت خانت، صاحبة غيبة و نميمة كاشفة أسرار زوجها، سارقةً فاسقةً غياظةً كثيرة التدبير كثيرة الإشتغال بالناس و عيوبهم كثيرة البحث و التفتيش عن الأخبار الباطلة، كثيرة الرقاد قليلة الشغل كثيرة الشماتة بالمسلمين و بزوجها، منتنة الرائحة إذا أتت قتلت و إذا ذهبت أراحت
الباب الخامس
الجمـــــــــــــــــــــا
إعلم ... يرحمك اللّه ... أيها الوزير إذا أردت الجماع فلا تقربه إلاّ و معدتك خالية من الطعام و الشراب فيكون الجماع أسلم و أطيب، فإذا كانت المعدة مثقلة كانت في الجماع مضرة على الإنسان، و هو أنّه يولج الفالج و نحوه و أقل ما يكون في البدن يقطع البول و يقلّلْ من البصر و إذا جامعت خفيفاً من الطعام و الشراب أمنت من ذلك و لا تجامع إمرأة إلاّ بعد ملاعبتها فإن ذلك يجمع ماءك و ماءها و تقرب الشهوة من عينها و ذلك أروح لبدنها و أطيب لمعدتها، فإذا قضيت حاجتك فلا تقوم عنها قياما تترامى فيه بالعجلة و ليكن على يمينك برفق .
الباب الخامس
كيفيـــــة الجمـــــاع
إعلم ... يرحمك اللّه ... أيها الوزير أنّك اذا أردت الجماع فعليك بالطّيب، و إنْ تطيّبْتُما كان أوفق لكما ثم تلاعبها بوساً و عضاً و تقبيلاً في الفراش ظاهراً و باطناً حتى تعرف الشهوة قد قربت في عينيها ثم تدخل بين فخذيها و تولج إيرك فيها و تفعل، فإن ذلك أروح لكما جميعاً و أطيب لمعدتك.
قال بعض الحكماء : إذا أردت الجماع فألقي المرأة على الأرض و هزّها إلى صدرك مقبلاً لفمها، و رقبتها مصاً و عضاً، و بوساً في الصّدر و النّهود و الأعكان و الأخصار و أنت تقلبها يمينا وشمالاً إلى أن تلين بين يديك و تنْحل، فإذا رأيتها على تلك الحالة فأولج فيها إيرك، فإذا فعلت ذلك تأتى شهوتكما جميعا و ذلك يقرّب الشّهوة للمرأة، و إذا لم تنل المرأة غرضها لا تأتيها شهوة، فإذا قضيت حاجتك و أردت النزول فلاتقم قائماً و لكن عن يمينك برفق، فإن حملت المرأة في تلك الساعة يكون ذكراً إن شاء اللّه تعالى، هكذا ذكره أهل الحكمة، و قال المعلم رضى اللّه عنهم أجمعين إن من وضع يده في جوف المرأة الحامل و قال بسم اللّه و صلّى اللّه على سيدنا محمد رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم، و قال_ أللّهم بحرمة سيدنا محمد صلى اللّه عليه و سلم يكون هذا الحمل ذكراً فأسميه محمد على إسم نبيك صلّى اللّه عليه و سلم، و بعد النية في ذلك فإن اللّه تعالى يكوّنه ذكراً ببركة رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم, و لا تشرب عند فراغك من النكاح _شربة من الماء فانه يرخى القلب، و إن أردت المعاودة فتطهرا جميعاً فإن ذلك محمود و إياك أنْ تُطلعها عليك فإني أخاف عليك من مائها و دخوله في إحلليك فإنه يورث الفتق و الحصى، و الحذر بعد الجماع من شدة الحركة فإنها مكروهة، و يستحب الهدوء ساعةً، و إذا أخرجت الذّكر من الفرج فلا تغتسله حتى يهدأ قليلاً، فإذا هدأ فأغسله برفق و لا تكثر غسل ذكرك و لا تخرجه عند الفراغ فتدلكه و تغسله و تعركه فان ذلك يورث الخمرة . و الفعل له أنواع شتى، قال اللّه تعالى ( نساؤكم حرث لكم فأتوا حرثكم أنى شئتم ) فإن شئت فعلت كذا و كذا والكل في المحل المعلوم، و أنواع النكاح مايلى :
1- تلقي المرأة على الأرض و تقيم بين أفخاذها و تدخل بين ذلك و تولج إيرك فيها و أنت جالس على أطراف الأصابع و هو لمن إيره كاملاً .
2- من كان قصير الذكر فيلقي المرأة على ظهرها ثم يرفع رجلها اليمنى حذو أذنه اليسرى و ترفع إلْيتها في الهواء فيبقى فرجها خارجاً فيولج إيره فيه .
3- و هو أنك تلقي المرأة على الأرض و تدخل بين أفخاذها و تحمل ساقاً على جنبك تحت ذراعك و تولج فيها.
4- و هو أنك على الأرض ثم تحمل ساقيها على كتفك ثم تولج فيها .
5- و هو أنك تلقيها على جانب و أنت على جانب ثم تدخل بين أفخاذها و تولج فيها و لكن هذا الجماع يورث عرق النساء .
6- و هو أن تلقي المرأة على ركبتيها و مرافقها و تأتى أنت من خلفها و تولج فيها .
7- و هو أن تلقي المرأة على جنبها ثم تدخل بين فخذيها و أنت جالس في فراشك ثم تجعل رجلاً فوق كتفك و الأخرى بين فخذيك و يديك محضنةً فيها .
8- و هو أن تلقي المرأة فوق الأرض و تحل ساقيها بعضها عن بعض ثم تحمل ركبة من هذا بحيث أنّ ساقيها يبقيان بين فخذيك و تولج فيها .
9- و هو أن تلقيها على ظهرها على دكان قصير بحيث تكون رجلاها في الأرض و ظهرها على الدكان و إليتها على الحائط ثم تولج فيها . ///////////////////////
10- و هو أنْ تأتى إلى سدرة قصيرة فتمسك المرأة في فرع منها ثم تأتى أنت فتقيم ساقيها إلى وسطك ثم تولج فيها .
11- و هو أنْ تلقيها إلى الأرض ثم تعمل و سادة تحت إليتها ثم تبعد ما بين فخذيها و تجعل أسفل رجلها اليمنى على أسفل رجلها اليسرى ثم تولج فيها، و أنواع هذا الباب كثيرة .
0 التعليقات:
إرسال تعليق