. الداء لكل أمراضنا هو الشريعة
>> الأربعاء، 1 أكتوبر 2008
لإكسير السحري، وصفة التطور، الحل، الداء لكل أمراضنا هو الشريعة
أما أكثر دولة تطبيقاً للشريعة
السعودية: حق المرأة في التصويت لا يوجد، أول إمرأة في منصب وزاري لايوجد
المرأة والدخل
عدد النساء الأجنبيات التي يعملن بأجور بخسة، وظروف غير إنسانية
أكبر عدد
السعودية: 426 ألف إمرأة
أقل عدد مذكور في التقرير
قطر: 38 ألف إمرأة
البلدان الأبعد عن الشريعة: لبنان وتونس، لم تذكرا في الجدول
وتعال نقارن الدول العربية مجتمعة، مع أي دولة في أوروبا التي لا تحوي شيئاً في الشريعة لا من حيث المجتمع ولا من حيث القوانين، وحسب الوصفة السحرية فلا بد الدول العربية أقرب إلى التطور، لأنها أقرب بما لا يقارن إلى الشريعة
تقرير الأمم المتحدة لعام 2002
إقتصادياً
الدخل الاقتصادي لـ 280 مليون عربي مجتمعين يعادل دخل 40 مليون إسباني فقط
علمياً
نسبة البحوث العلمية لكل مليون شخص في مصر 0.02، في إسرائيل 169 ، أي إسرائيل 8600 مرة أكثر إنتاجاً للبحوث العلمية من مصر التي بالتأكيد تحكمها قوانين أقرب إلى الشرعية، وشعبها أكثر تقبلاً للشريعة الإسلامية.
طبعاً هذه الشعارات الشمولية، والتعميمية المميتة، هي ثغاء كل من آمن بأن الإنسان هو حشرة أمام الآلهة، وأن الحكمة الأبدية النافعة لكل زمان ومكان تكمن في كتب أحكام وشرائع ونصوص تعود إلى عصور غابرة
أنا هنا سأحاول نقد هذه التعميمية، لأنه يجب أن يكون من السهل نقد جملة عامة مثل
الفضل في التطور والحضارة يعود إلي الشريعة
أمام جملة أكثر تواضعاً
الشريعة تحوي بعض الحلول العملية التي تساهم في التطور والحضارة
إذا كان هذه هي الوصفة للتطور، أو حتى لو كان هناك فضل ما للشريعة في التطور، فكلما أقترب مجتمع ما منها، لابد أن يكون قد إقترب إلى التطور، مقارنة بمجتمع آخر، أقل تطبيقاً لهذه الوصفة، أو مقارنة بمجتمعات لاتعترف أساساً بالشريعة ولا بأي تفصيل منها، اظن أن هذا أحد أهم الطرق لمعرفة صحة وصفة التطور السحرية
حسب رأي العزيز روش طحن هناك أمران لتتحقق الدولة الإسلامية على أرض الواقع
المجتمع الإسلامي
الحاكم الذي يطبق شريعة الله
إذا أزلنا النقطة الجدلية جداً الثانية، لأنه حسب رأي روش طحن، طالما أن الحاكم لم ينكر الوحي، فهو مسلم. بالتالي نتفق انه حسب هذا التعريف السعودية هي أكثر المجتمعات الإسلامية تطبيقاً للشريعة ومجتمعها أكثر المجتمعات قرباً من الشريعة، لو أني أستغرب أنك مع ذلك تتقبل أن الشريعة تؤدي إلى حدوث تطور في المجتمع
وأن كل المجتمعات الإسلامية حكامها مسلمون لأن أحدهم لم ينكر الوحي.
تعال نقارن السعودية بدولة أخرى بعيدة جداً عن الشريعة، بحيث لو كان هناك أفضلية للشريعة في تطور السعودية فلا بد ستظهر بوبضوح بالغ في الإحصائيات المتعلقة بـ التطور، أو على الأقل ما يتفق كل العالم المتحضر على أنه ضمن التطور، العلم، الاقتصاد، المرأة.. إلخ
المرأة في السياسة
البلدان العربية التالية ـ الأبعد عن الشريعة في العالم العربي ـ
لبنان: حق المرأة في التصويت عام 1952 ، أول إمرأة في منصب وزاري 1991
تونس: حق المرأة في التصويت عام 1957 ، أول إمرأة في منصب وزاري 1995
سوريا: حق المرأة في التصويت عام 1949 ، أول إمرأة في منصب وزاري 1973
البلدان العربية التالية ـ الأبعد عن الشريعة في العالم العربي ـ
لبنان: حق المرأة في التصويت عام 1952 ، أول إمرأة في منصب وزاري 1991
تونس: حق المرأة في التصويت عام 1957 ، أول إمرأة في منصب وزاري 1995
سوريا: حق المرأة في التصويت عام 1949 ، أول إمرأة في منصب وزاري 1973
أما أكثر دولة تطبيقاً للشريعة
السعودية: حق المرأة في التصويت لا يوجد، أول إمرأة في منصب وزاري لايوجد
المرأة والدخل
عدد النساء الأجنبيات التي يعملن بأجور بخسة، وظروف غير إنسانية
أكبر عدد
السعودية: 426 ألف إمرأة
أقل عدد مذكور في التقرير
قطر: 38 ألف إمرأة
البلدان الأبعد عن الشريعة: لبنان وتونس، لم تذكرا في الجدول
وتعال نقارن الدول العربية مجتمعة، مع أي دولة في أوروبا التي لا تحوي شيئاً في الشريعة لا من حيث المجتمع ولا من حيث القوانين، وحسب الوصفة السحرية فلا بد الدول العربية أقرب إلى التطور، لأنها أقرب بما لا يقارن إلى الشريعة
تقرير الأمم المتحدة لعام 2002
إقتصادياً
الدخل الاقتصادي لـ 280 مليون عربي مجتمعين يعادل دخل 40 مليون إسباني فقط
علمياً
نسبة البحوث العلمية لكل مليون شخص في مصر 0.02، في إسرائيل 169 ، أي إسرائيل 8600 مرة أكثر إنتاجاً للبحوث العلمية من مصر التي بالتأكيد تحكمها قوانين أقرب إلى الشرعية، وشعبها أكثر تقبلاً للشريعة الإسلامية.
إسرائيل أحفاد القردة والخنازير، يهتمون بالأبحاث العلمية أكثر من مصر الأزهر والإخوان ليس الصعف أو الصعفين لا بـ 8600 مرة
هجرة العقول
تقريباً 25% من المتخرجين من جامعات عربية أي 300 ألف متخرج، هاجروا بين سنتي 1995-1996، إلى بلاد أبعد عن الشريعة من بلادهم.
بين 1998 و2000 أكثر من 15000 دكتور عربي هاجر من البلاد العربية إلى بلاد أبعد عن الشريعة
هجرة العقول
تقريباً 25% من المتخرجين من جامعات عربية أي 300 ألف متخرج، هاجروا بين سنتي 1995-1996، إلى بلاد أبعد عن الشريعة من بلادهم.
بين 1998 و2000 أكثر من 15000 دكتور عربي هاجر من البلاد العربية إلى بلاد أبعد عن الشريعة
متوسط سنوات التعلم في العالم العربي
1960 سنة واحدة لكل شخص سنة
1999 خمسة فاصل ستة سنة لكل شخص عام
الجنس
في احصائيات جوجل، اللغة العربية هي أكثر اللغات التي يتم البحث في واجهة جوجل الخاصة بها عن كلمة
Sex
أنظر الرابط
هناك الكثير من الأرقام مازلنا نستطيع أن نذكرها
حسب تقرير وكالة اللاجئين الدولية عام 2003
عدد اللاجئين الإنسانيين العراقيين في
50.900 السويد
هولندا 26.100
أما عند خادم الحرمين الشريفين
السعودية 5.100
هولندا والسويد أكثر دول العالم علمانية، وفيهما أكثر نسبة من الملحدين، وقامت السويد لوحدها باستقبال 50 ألف لاجئ عراقي أما عقر دار الإسلام والشريعة السمحاء، فأقل من ذلك بعشر مرات
فهل ستداوى بالتي كانت هي الداء؟
.
0 التعليقات:
إرسال تعليق